قرر السادة المبجلون المسؤولون عن منتخبنا الوطني قيام معسكر للمنتخب بالامارات العربية المتحدو في شهر يناير القادم والحكمة في ذلك لا يعلمها إلا الله ولم يوضح هؤلاء السادة الغرض من هذا المعسكر واهدافه المصيبة الكبرى أن السادة المسؤولين باتحادنا لا يضعون برنامجا متكاملا لهذا المنتخب أوبقية المنتخبات الوطنية وهي الشباب والاولمبي والناشئين لمدة عام كامل فروزنامة الاتحادين الدولي والأفريقي واضحة ولا تحتاج لتوضيح ومن خلال هذه الروزنامة يمكن لأي إتحاد وطني أن يضع برنامج إعداد منتخباته ولكن للاسف الشديد فمنتخبنا (لا بواكي له) لقد شهدنا كثيرا المنتخبات كل منتخبات العالم وهي تشارك فيما يسمى بيوم الفيفا وهو يوم يحدده الفيفا لكل منتخبات العالم لإجراء المباريات الودية ولكن نادرا جدا ما يشترك المنتخب السوداني في هذا اليوم ولا يجرى منتخبنا أي تجربة وكم من مرة تمّ إلغاء تجربة يوم الفيفا الحديث الدائم والممل عن عدم وجود دعم للمنتخب كذبته وزارة الشباب والرياضة بالارقام والتواريخ وقال الوزير في نقد واضح للإتحاد بأنه بلا برامج ولا خطط إن من اهمّ الأشياء التي يجب أن يقوم بها الإتحاد الآن وطالما انه لا يريد أن يستقيل أعضاؤه أن يسرح كل المسؤولين عن المنتخبات من إداريين وفنيين وخاصة المنتخب الأول الذين أثبتوا فشلهم الدائم منتخب يخسر بالثلاثات على أرضه وبين جمهوره أحرى بالمسؤولين عنه أن يحترموا أنفسهم والمناصب التي يشغلوناه بالإبتعاد عنه لن ينصلح حال المنتخب ما لم يتم التخطيط والبرمجة الواضحة له وإبعاد كل الموجودين الان لانهم رمز للفشل رغم قناعتي الشخصية بأن مازدا رجل مؤهل ولكنه غير موفق وعليه الإبتعاد أما بقية الكورس فهم فاشلون فاشلون نجاح وفشل المنتخبات الوطنية هو مقياس حقيقي لنجاح وفشل الإدارات المسؤولة عنه ونعني هنا أولا الإتحاد العام ثمّ ما يسمى بلجنة المنتخبات والأجهزة الفنية التي تدير المنتخبات إننا الان نحتاج إلى مدرب أجنبي خبير بالمنتخبات ومعروف ولا بأس بالإستعانة بمدربين وطنيين ولكن من غير الأسماء المعروفة الان في الساحة من الذين أدمنوا الفشل ورغم ذلك نجدهم كثيري الكلام والنقد عندما يتم إبعادهم عن المسؤوليات الفنية بالمنتخبات ونريد من الإتحاد ان يضع خطط متكاملة ولفترات زمنية محددة وأن يتم تطبيقها وفق برنامج زمني محدد مع تحديد الاهداف والاوليات آخر الكلم لماذا لا يستعين ويستفيد قادة الإتحاد العام من تجارب الدول الاخرى خاصة نيجيريا وغانا ومصر وتونس، نحن في حاجة إلى ثورة حقيقية تقتلع كل المفاهيم القديمة والوجوه التي أدمنت الفشل.