{ علقنا في عدد الأمس على التشكيلة الوزارية الجديدة التي حملت الكثير من الوجوه الجديدة والشابة ومن مدارس سياسية مختلفة، وأختلف هنا مع تحليل للتشكيلة من الدكتور ربيع عبد العاطي في إحدى الإذاعات، حيث وصفها بأنها جاءت بنفس الوجوه القديمة، وكان يتوقع ألا يكون بها الحرس القديم للإنقاذ. بمناسبة الوجوه التي عادت أو واصلت، فات علينا أمس أن نقدم لهم التهنئة بالثقة الغالية، ومن هؤلاء السادة مولانا محمد بشارة دوسة، ووزير الخارجية علي كرتي، وأحمد بابكر نهار، والدكتور عيسى بشرى، وفيصل حماد، ومحمد مختار وسناء حمد، والدكتور أمين حسن عمر، وصلاح ونسي، والدكتور إدريس محمد عبد القادر، وأسامة عبد الله.. وأميرة الفاضل.. فأهلاً بهم في الجمهورية الثانية بروح جديدة. { كتبت عدة أسطر عن بعض المغادرين وذكرت منهم الدكتور كمال عبيد، وأتوقعه عائداً إلى عشقه في التدريس الجامعي.. وحاج ماجد سوار الذي أبلى أحسن البلاء في وزارة الشباب والرياضة، وفتح العديد من الملفات المغلقة أبرزها المدينة الرياضية. ولم نعلق على آخرين من المغادرين أبرزهم الخبير الدولي في مجال المياه المهندس كمال علي، وكذلك الدكتور عبد الباقي الجيلاني قائد ملحمة التعداد السكاني، ووزراء الدولة أحمد كرمنو وفرح عقار وليتهما يلحقان بركب تنمية ولايتهما النيل الأزرق. { كنا نتوقع بعض الوجوه في بعض الوزارات حسب بعض ما ردده الشارع، مثل الدكتور علي قاقارين لوزارة الشباب والرياضة، والدكتور أمين حسن عمر لوزارة الإعلام.. والفريق صلاح قوش لوزارة الداخلية.. ولكن من جاء لهذه الوزارات »فيهو الخير والبركة إن شاء الله«. { أخيراً أقول وأمري لله إن الاستقرار الوزاري مثل الاستقرار الفني في مجال كرة القدم، فالفريق الذي يحتفظ بجهازه الفني ويستقر على تشكيلة منسجمة من اللاعبين يحقق أفضل النتائج.. بعكس الفريق الذي يغير جلده كل مرة.. مثل الوزير الذي لا يتمهل في كرسيه فإنه لن يقدم إنتاجاً مقبولاً.. وأتذكر في السعودية أن بعض الوزراء يقضون أكثر من نصف قرن في وزاراتهم. نقطة.. نقطة { لم نفرح كثيراً لوصولنا لنصف نهائي بطولة سيكافا وذكرنا ذلك.. كما أننا لن نحزن لخروجنا قبل الوصول للنهائي.. لأن الفوز بهذه الطولة لا يضيف إنجازاً نفخر به.. وكل المنتخبات التي فازت بها لم تحلم بالتأهل للنهائي كأس العالم. { الاحتفال بالصعود للدرجة الثانية ليس خبراً بارزاً يستحق الوقوف عنده، ولكن أن يكون ذلك لنادي حي العرب الأمدرماني العريق الذي قدم للسودان خيرة بنيه.. فالأمر يستحق الوقوف وتجديد التهنئة للفريق وذلك الحي العظيم. { من المتوقع أن نغادر اليوم الى العاصمة التونسية لحضور اجتماعات الآلية المستعجلة والمكتب التنفيذي والجمعية العامة لاتحاد الإذاعات العربية، وهو الاتحاد الذي لنا فيه وجود فاعل ورئاسة للدورة الحالية ورئاسة لجنتين من أهم اللجان الرياضية والبرامج، وسيشارك في هذه الاجتماعات مديرو القنوات الخاصة المنتسبة في عضوية الاتحاد.