٭ كالعادة تكثر التكهنات والترشيحات قبل كل اعلان لتشكيل وزاري جديد.. وكالعادة نحن بوصفنا رياضيين نعطي هذا الأمر اكثر واكبر من حجمه، رغم أن الوزارة المعنية بالرياضة تعني بمهام أخرى يراها الناس أهم.. ولكننا وكما قال لي مرة الامام السيد الصادق المهدي ن الرياضيين «يحررون بكاهم براهم»، وبالفعل بدأت أقرأ في العديد من الصحف كتابات لزملاء اعزاء يقترحون ان تكون الوزارة لشخصية رياضية تعرف خباياها.. ومنهم من رشح لها شخصيات من بينها الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام المخلوع، وكأني بمن رشح لم يسمع بأن الاساس في التشكيل الوزاري الجديد للشباب وليس للكهول ممن تعدوا الثمانين. ٭ ولو صح لي أن أرشح فإنني أرى أن الأنسب والذي تنطبق عليه الشروط هو الدكتور حيدر حسن حاج الصديق وشهرته الكابتن على قاقارين.. فهو قد عاش الرياضة شبلاً ولاعباً وكابتناً لأكبر الفرق وكابتناً للمنتخب ومدرباً وإداريا، وفوق كل هذا فهو ينتمي للقمة الرياضية بجناحيها، فهو رمز من رموز الهلال، وارتدى شعاره لاعباً وعمل في إدارته وجهازه الفني.. كما هو رمز من رموز المريخ تعلم الكرة في محرابه، وارتدى شعاره، ويحظى باحترام وحب أهله، والجزء الاكبر من أسرته أسرة الكوارتة ينتمي للمريخ العظيم. ٭ وزير الشباب والرياضة لا يكفي أن يكون رياضياً، ولكن من الواجب أن يكون شخصية متكاملة.. والدكتور قاقارين سفير بل من أبرز السفراء.. كما أنه قدم نفسه لأهل أم درمان مرشحاً في انتخابات شبابية سابقة، وحقق أكبر الأصوات وبحكم عمله الدبلوماسي السياسي فهو الأفضل والاقدر والانسب.. فهلاَّ استجابت الإنقاذ في حالة رغبتها عدم التجديد للوزير الحالي حاج ماجد سوار، لأن المتوقع التجديد له، فقد عمل واجتهد وحرك الساحة السياسية للرياضيين، وإن قال البعض عن علاقته بالرياضة فقد كان لاعبا في أحد فرق كادوقلي. نقطة.. نقطة ٭ الدكتور شداد وصف مرة الأستاذ حسن عثمان رزق بأنه أفضل وزير مرَّ على وزارة الشباب والرياضة، رغم أننا لم نسمع به ممارساً او إدارياً في الرياضة، كما سمعنا به داعية ومعلماً ناجحاً.. واستغرب هنا لمن رشح شداد لمنصب وزاري في الإنقاذ، وهو الذي طالب مرة بعودة توتو كورة. ٭ أكثر وزير للشباب والرياضة ممن مارسوا الرياضة لاعباً وإدارياً وإعلامياً البروفسور علي شمو، ورغم هذا لم يسلم من أقلام الغرض. ٭ وزير واحد فقط نجح وحقق للسودان مكانة رياضية عالمية، هو المرحوم زين العابدين محمد أحمد عبد القادر، الذي وصل لأعلى موقع رياضي في العالم عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية.. وهو موقع لم ينله من السودانيين سواه والدكتور عبد الحليم محمد رحمهما الله.