كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان عن أهم ملامح وتحديات الجمهورية الثانية، في وقت أكد فيه أن سيف الحكومة سيظل مشرعًا لمحاربة الفساد، ودعا للتواثق حول برنامج لأخلاقيات مهنة الإعلام، وقال: إذا اتفقنا عليه لن نحتاج لأي قانون يحكم أو ينظم المهنة، وزاد: لن نخشى أي انتقاد، ولن نرفض النصيحة ولن يضيق صدرنا، إذا ما عرفنا أن هناك تجاوزًا في أي جهة. وقال طه خلال مخاطبته جماهير الفاشر بشمال دارفور التي وصلها أمس، إن الحكومة تسعى لخلق نظام عالمي جديد يبدأ من السودان، وأضاف: كفاية غطرسة، وأوضح: سنفتح بلادنا للعالم لمعرفة السودان الحقيقي، لهزيمة صورته الكاذبة، وذلك من خلال إعلام قوي، وأكد طه أن التخويف والجوع والعقوبات لن ترهبنا، وقال إن أهل السودان لديهم إرادة، وزاد: لدينا أصدقاؤنا يساعدوننا ضد الأعداء الذين وصفهم بالمعزولين، وأضاف أن جند إبليس هم الخاسرون، وقال إن السودان موعود بشراكات من أجل نظام عالمي جديد، وجدد طه التزام الدولة باتفاقية الدوحة.وقال إن دارفور اليوم تشهد عهدًا جديدًا، وموعودة بالاستقرار والتنمية.. إلى ذلك أكد طه في ختام ملتقى الفاشر للإعلام أمس، أن الأدوات المستخدمة في وسائل الإعلام كانت سببًا في ما لحق بنا من هجمة إعلامية دولية، داعيًا إلى تحسين الأدوات لمواجهة التديات، وقال إن صورة السودان شوهت كثيرًا من خلال الإعلام الجائر، داعيًا إلى تطوير الوسائل، لكنه شدَّد في ذات الوقت على ضرورة انضباط الإعلام بأخلاقيات المهنة، وقال: مهما بلغت بنا الخصومة ينبغي أن ألّا نمس قيمنا وضوابطنا الأخلاقية، وطالب الإعلاميين بعدم تحديث الناس كذبًا، وتجنب الإثارة وإشاعة الفاحشة، وقال: هذه خطوط حمراء، وأضاف: لو التزمنا بذلك لما احتجنا إلى قانون ينظم المهنة.