قال نائب محافظ البنك المركزي في دولة جنوب السودان أمس، إن البنك يتوقع أن يواصل الجنيه المحلي ارتفاعه في عام 2012م بعد مضاعفة المعروض من الدولار، وإنه يعتزم تكوين مخزونات من الغذاء لمعالجة النقص في أحدث دولة في إفريقيا.وقال جون دور ماجوك: «نتوقع أن يصل السعر إلى 3.3 في مارس. وحينئذٍ يمكن أن ندمج السعرين «سعر السوق السوداء والسعر الرسمي». وأضاف: «لقد عززنا المعروض من الدولار، وتحسن الاقتصاد في الشهرين الماضيين» وأضاف: «سنبقي هذا «المعروض البالغ 200 مليون دولار» مستقراً في 2012م»، وأشار إلى أن زيادة المعروض من الدولار ستستنزف الاحتياطيات الأجنبية. ورفض الإفصاح عن مستويات الاحتياطيات.وقال ماجوك إن الحكومة ستجعل من أولوياتها تكوين مخزونات من المواد الغذائية لتفادي الأزمات. وقال إن بنوكاً تجارية ستجمع أموالاً من أجل شراء مواد غذائية من المزارعين المحليين أو المستوردين بدايةً من يناير المقبل بموجب اتفاق وقعه البنك المركزي، لكنه لم يخض في التفاصيل. وعبر عن أمله في أن يتمكن الجنوب من تفادي عجز في الميزانية في عام 2012م، وأن تخفض النفقات، إذ تريد البلاد خفض فاتورة الواردات. وقال: «آمل ألا يكون هناك عجز»، واستبعد فكرة الاقتراض.