{ قلت بالأمس للزملاء في الإعلام الرياضي الذين حضروا بالعشرات للاجتماع الأول للجنة الإعلامية التابعة للجنة العليا لمشروع المدينة الرياضية، قلت لهم حقيقة صدق مثلنا السوداني القائل «الجمرة بتحرق الواطيها».. وكان ذلك تعليقاً على النجاح الهائل لاجتماع اللجنة، وقد أبدع وأفاض الزملاء في تقديم المقترحات البناءة، وفي عرض الهم الحقيقي للرياضيين بشأن المدينة الرياضية. { اجتماع التسعين دقيقة خرج بتوصيات هائلة من أجل وضع خريطة طريق للعمل الإعلامي الخاص بالمشروع، وحين جلسنا مع رئيس اللجنة الأخ الأستاذ محمد حاكم سليمان لوضع مسودة لما خرج به الاجتماع لتضمينه في تقريره الذي سيقدمه اليوم في اجتماع اللجنة العليا، لم نجد صعوبة او اختياراً، لأن كل ما نادى به الزملاء كان يستحق أن يضمَّن، وهو ما أظن أن رئيس اللجنة فعله لاجتماع اليوم. { اجمع الإعلاميون الرياضيون على أن نجاح المشروع برمته يتوقف على عمل الإعلام وأدائه.. وأكدوا أن ما قام به الإعلام كان وراء كشف التعديات التي لحقت بالمساحة.. وكان وراء نقل الموضوع إلى الرأي العام والمجلس الوطني، والتحركات التي توجت بالقرار الرئاسى والرعاية الرئاسية والرئاسة الرئاسية للجنة. { فتح الحوار الإعلامي حول المدينة الرياضية آفاقاً جديدة ستفيد اللجنة العليا وبقية اللجان المساعدة، حيث طرح الزملاء ضرورة قيام نفير وتدشين بدء العمل والاتصال بالإعلاميين السودانيين المنتشرين في الخارج، وتجديد بروتوكولات التعاون، وتجديد ثقة الوسط الرياضي في هذا المشروع العظيم. { سكب رئيس اللجنة الأستاذ محمد حاتم سليمان كل ما يختزنه من أفكار وتجارب من خلال أعماله ومسؤولياته السابقة وقيادته للعديد من اللجان الإعلامية في اتحاد الإذاعات العربية، والاحتفال بذهبية العلاقات السودانية الصينية ويوبيل التلفزيون في خريطة طريق اللجنة الاعلامية، مع إعلانه وضع امكانيات التلفزيون الهندسية والفنية لخدمة المراسلين وأجهزة الإعلام الخارجية، حتى يتكامل عمل اللجنة الإعلامية مع بقية اللجان، خاصة اللجان المعنية بالدعم الخارجي ومساهمات المغتربين. وأتوقع أن تجيز اللجنة العليا الخطة الإعلامية هذا اليوم، حتى نبدأ العمل الفوري في هذا المشروع الوطني الكبير. نقطة.. نقطة!! { مازال هاجس المساحات المستقطعة من مساحة المدينة الرياضية والضبابية وعدم الشفافية التي لازمت المراحل السابقة في الاذهان.. ونأمل أن تنجح اللجنة العليا في تجاوز اختصاصها حسب القرار الجمهوري، وتتابع عمل اللجان في المجلس الوطني ووزارتي العدل والشباب والرياضة، حتى تعلن كل الحقائق للرأى العام. { كان غياب ممثلي كل الصحف الرياضية موضع ملاحظة عدا صحيفتين فقط.. رغم أن الدعوة ذهبت للجميع عبر سائل الهاتف وعبر الخطابات المباشرة.. ونأمل أن يكون وجود كل الصحف الرياضية في الاجتماع المقبل كاملاً حتى يكون ما ذكرناه في بداية هذا المقال بأن نار المدينة الرياضية تحرق واطئيها من الإعلام الرياضي. { لن نسكت، وسنواصل في الأعداد القادمة ملف فضائح طيش الدورة الرياضية العربية.. الذي هو للأسف السودان الذي لم يجن على أحد فيما جنى عليه أولاده الذين مثلوا باسمه الكبير الغالي.