عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجه أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامه «متفق عليه». أبوبكر طالب بالمستوى الجامعي وهو من أسرة محدودة الدخل ولا يملك مصدر دخل يعينه على ذلك وعليه رسوم دراسية قدرها خمسمائة وخمسة وعشرون جنيهاً بعد أن تراكمت عليه فمن يعينه على سدادها حتى يكون سنداً لأسرته التي تبني آمالها عليه. أسرة سجين تطلب الغوث سُجن الأب وترك وراءه خمسة أطفال ووالدتهم يواجهون ظروف الحياة الصعبة فهم لا يملكون ما يسد رمقهم فكيف بمتطلباتهم الأخرى، عملت الأم في المنازل لتقي أبنائها شر السؤال ولكنها وقفت مغلوبة على أمرها بعد أن كثرت عليها الهموم وضاقت بها سبل العيش وهي تناشد الخيرين لمساعدتها في تربية أبنائها حتى يكونوا لها سنداً فمن لها. منظمة يد المعروف مشروع كفالة الأيتام المرضى للمؤسسات والشركات والأفراد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين» وأشار بالسبابة والوسطى اكفل يتيمًا أو مريض فشل كلوي أو سرطان بقيمة 60 جنيهاً أو شارك بقيمة 10جنيهات مع خمسة آخرين. يدفع الكفيل كفالته لليتيم أو المريض بصورة مباشرة ودون وسيط. تلتزم المنظمة بمد الكفيل أو المشترك بالكفالة بملف كامل عن اليتيم أو المريض. سعاد معاناة تتجدد.. فمن لها أُصيب زوجها بمرض نفسي أقعده عن العمل الذي كان يعول به أسرته وأبناءه الخمسة، فقد قدرته على فعل أي عمل يوفر له قوت يومه أو توفير ثمن الدواء الذي يبلغ 80 جنيهًا أسبوعيًا وأصبح طريح الفراش بالإضافة إلى إصابة ابنه بمرض أقعده عن الدراسة ولم يستطع دفع رسوم العلاج، حاولت زوجته سعاد أن تحل هذه المأساة وخرجت تبحث عن عمل ولم توفق وها هي تناشد الخيرين لمساعدتها في علاج زوجها وأبنائها وإيجاد مصدر رزق يعينها. معاشي يطلب العون فقد عمله وعافيته ولم يعد يملك شيئاً أُصيبت زوجته بالربو وأصابه السكري، لم يرزقه الله بذُريّة فأنفق ما يملك في العلاج حتى يترك ابناً صالحاً يدعو له، نال المعاش وتقاضى راتباً قدره 196جنيهاً، لا تكفي قيمة العلاج له وزوجته ولكن بالصبر استطاع أن يجتاز الكثير من الصعاب ووفقه الله في أن يستحق منزلاً بالسكن الشعبي يقيه شر الإيجار ومستلزماته، ولكن وقفت أمامه عقبة الرسوم المفروضة وتبلغ «3,500» سدد منها مبلغ تسعمائة جنيه وها هو ينادي أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدته حتى يسددها وينعم بالراحة بعد رحلة من المتاعب. أيتام تعولهم مسنة من يكفلهم؟ توفي والدهم ووالدتهم وتركوا أمر رعايتهم وتربيتهم لجدتهم التي لا تسطيع أن تكفل نفسها فمن أين لها القدرة على أن تعول ثلاثة أطفال لا حول لهم ولا قوة ولكنها بالرغم من ظروفها الصحية وكبر سنها تكبّدت المشاق للحضور من أمبدة لتنادي أصحاب القلوب الرحيمة وكافلي اليتيم وكل من يملك أن يرفع عن ظهرها كفالة هؤلاء الأيتام وله الثواب وحسن الجزاء فمن يستجيب لينال أجر صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام.