٭ .. ومن يذبح السودان اليوم.. ويقوم بتنفيذ مشروع هدم السودان .. وبدقة هو .. شركة قطرية!! ٭ .. والأمر يبدو هيناً.. ٭ وشركة قطرية تشتري ميناء عصب!! ٭.. وما يدير الشبكة بكاملها بين السودان وإثيوبيا وإريتريا هو ميناء عصب. ٭ والمخطط الإسرائيلي الآن لهدم السودان وقيادة جيران السودان لهدمه هو مشروع شراء الميناء هذا.. ٭ .. وإسرائيل تجد أن إثيوبيا تقول: تعبنا.. لهذا ندعم المعارضة الإريترية لاستعادة الحكم.. واستعادة ميناء عصب. ٭ والحرب قبل شهرين توشك أن تشتعل.. لكن إسرائيل تجد أن حمل الجميع لأطراف الثوب .. ورأس السودان فوقه.. مشروع أكثر سهولة.. وسرعة. ٭ .. وحدة النزاع بين إثيوبيا وإريتريا التي تجعل الحديث حول الميناء مستحيلاً مشكلة تحسمها إسرائيل بصحن الحلوى القطري. ٭ إسرائيل تجعل شركة قطرية تشتري الميناء هذا.. ٭ وإريتريا = التي يقتلها الظمأ للدولار تجد بين يديها خمس مليارات..!! ٭ وإثيوبيا التي يقتلها الظمأ للميناء تجد أن الميناء يقترب.. ٭ فإسرائيل التي تملأ أيدي إريتريا بالدولار تملأ فمها = حتى لا تعترض = بمشروع لإلغاء كل القرارات التي أصدرتها الأممالمتحدة ضد إريتريا .. والعقوبات الاقتصادية أيضاً.. إن هي هزت أصابعها بتوقيع صغير على خريطة = اكتمل إعدادها = لرسم الحدود التي أشعلت الحرب بين الدولتين».. ٭ .. والتوقيع تحمل أنباءه الأيام القادمة. ٭ وبينما مليارات إسرائيل = أو وعودها.. تهبط هناك.. كذلك طائرة أخرى الشهر الأسبق تهبط هناك. ٭ والطائرة تحمل ملياراً وستمائة مليون دولار من يقوم بتهريبها هو ابن وزير دفاع القذافي الأخير.. ٭ .. لكن شيئاً آخر يهبط هناك.. ٭ .. تحالف كاودا.. مبعوث من إسرائيل. ٭ فإسرائيل التي تسعى لمشروع ضرب مصر من السودان المشتعل تقوم الآن بشيء. ٭ وشخصية قطرية = هى الوسيط لشراء ميناء عصب = الشخصية هذه تطوف المنطقة. ٭ والرجل يهبط قطر في 52/21/1102م تحت ستار المشاركة في «مؤتمر القرن الإفريقي والعالم العربي» لكن الرجل يضل الطريق إلى قاعة المؤتمر. ٭ ويدخل أبواب جهات أخرى هناك!! ٭ قبلها كان الرجل = وفي نوفمبر الماضي يهبط في ضيافة زيناوي.. ثم جيبوتي وهناك يستقبله «قيلي». ٭ والمؤتمر كان مظلة لدعوة وزير خارجية إثيوبيا كذلك. ٭ ووزير الخارجية هذا وتحت قدميه وفور عودته ينطلق طريق أسفلت = ضخم جداً = ويمتد من أديس إلى الحدود الإريترية. ٭ لكن من يقف في نهاية الطريق من جهة الحدود تقع عيونه مباشرة على الميناء!! ٭.. ثم شخصية ضخمة من المعارضة الإريترية تصبح فجأة معشوقة الجهات كلها «أفورقي وزيناوي وقطر» والرجل يدير ملف إثيوبيا/ إريتريا/ قطر.. ثم دولة أخرى!! ٭ .. مثلها من يقف أمام سفارة سلفا كير في إريتريا ينظر يميناً لتقع عيونه على القاعدة الأمريكية هناك. ٭ .. ورصف الطريق بين أسمرا وأديس وجوبا وآخرين.. كان ما يمنعه هو عقدة ميناء عصب. ٭ .. وشركة قطرية تحل العقدة هذه.. بضربة واحدة. ٭.. وتحالف كاودا هناك. ٭.. هذا ما يمكن أن يقال عما يجري خارج السور. ٭ .. وما يجري داخل السور كان بدوره ينظر إلى العقدة التي تجمع الركام هذا كله في يد واحدة .. يد خليل إبراهيم. ٭ .. والرد يبدأ منذ فجر الخميس الأسبق. ٭ والحسابات معقدة لكن قطر التي تجيد الحساب .. ما لها؟! ٭ ونهار أمس وفي اجتماع سري جداً في لندن بقايا حركة العدل والمساواة تلتقي لاختيار خليفة لخليل. ٭ وجوبا ترشح جبريل.. وتطلب إرساله ليلحق باللقاء الشديد السرية الذي تعقده جوبا اليوم مع مجموعة كاودا. ٭ وفي لندن جبريل يعتذر بأنه لا يستطيع حتى لقاء أمه «86 سنة» التي ترقد بساق مكسورة.. ويعتذر بأن بريطانيا سحبت أوراقه. ٭ وجوبا تتحول إلى يوغندا. ٭ ويوغندا تجعل سفارتها في لندن تصدر جواز سفر لجبريل. ٭ وجبريل يحضر صباح اليوم إلى القاهرة.. ثم جوبا للحاق بالمؤتمر. ٭ وسلفا كير يحدث بعضهم عن أنه يعد قوات كاودا إضافةً للقوات التي سحبها من ضواحي كبويتا لقتال المورلي وبقية القوات التي تتجه الآن إلى جوبا. ٭ والقوس الموشى كله يلتقي الأسبوع القادم في إريتريا بقيادة إسرائيل لإكمال مشروع الميناء. ٭ ولهدم السودان. ٭ قطر تحسب.. وتحسب لكن شركات قطر مالها؟؟!!