{ اكمل الإخوة في هذه الصحيفة المحترمة كل الإجراءات الخاصة بقيام ندوتهم الكبرى حول مشاركات السودان الخارجية ظهر غد الخميس بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات بالخرطوم.. وعلمت انهم تلقوا معظم الموافقات للمشاركة في الندوة.. وبتكليف منهم نجحت في الحصول على موافقة بعض الشخصيات للمشاركة أبرزهم الوزير السابق حاج ماجد سوار ووزير الدولة الحالي محجوب كتو، وكان اعتذار الوزيرالفاتح تاج السر عبدالله مقنعاً باعتبار أن الرجل لم يلج مجال الإعلام الا بعد الوقوف على كافة الملفات بالوزارة وهذه بداية طيبة للوزير الشاب المغترب العائد. { من الشخصيات التي وافقت على المشاركة رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر ورئيس اللجنة الاولمبية هاشم هارون ومن اعضاء اللجنة العميد دكتور سيف الدين ميرغني والنعمان حسن وربما قيادات من بعض الاتحادات وكانت الدعوة للجميع للمشاركة عبر الاعلان والاتصالات والخبر المنشور في هذه الصحيفة خلال الثلاثة ايام الاخيرة.. وليت الزملاء في أجهزة الإعلام يحرصون على المتابعة لاسيما وان اللاعب الرئيس في موضوع المشاركة الأخيرة في الدورة حاج ماجد سوار يستعد لتفجير بعض القنابل المدوية حول مسؤولية وزارته ومسؤوليات الآخرين. { اتمنى ان تكون المشاركة السودانية الفاشلة في دورة كل الالعاب العربية الأخيرة بالدوحة من اساسيات الندوة وفاتحة شهية للحوار الجاد ولكن اتمنى الا تكون كل الندوة لأن أمام السودان مشاركات مقبلة أبرزها دورة لندن الاولمبية والتي ندخلها بروح متفائلة بعد أن ولجنا عصر الميداليات الاولمبية كما أن ابرز المرشحين للميداليات بدأوا استعداداتهم مبكراً بدعم دولي ومعظم المعسكرات خارج السودان.. وهو اعداد لم يتوفر في مشاركة الدوحة وليته كان هناك سبب معقول للاعتذار عن المشاركة او المشاركة الرمزية ان كان الامر يتعلق بالسياسة. نقطة.. نقطة.. { اتصل بي اداري كبير في احد الاندية السعودية طالبًا الدخول في مفاوضة مع نادٍ قمة من اجل استقدام نجم كبير للإعارة لستة أشهر وبما انني جاهل بهذه الموضوعات وليس لديّ من الوقت والصحة للمتابعة فقد قمت بالاتصال بالنادي المعني وجعلت التفاوض بينهما مباشراً.. مع امنياتي بنجاح الموضوع من أجل فائدة النادي القمة والنجم الكبير. { دعوة حق يراد بها باطل وهي الاعتذار عن أي مشاركة رياضية خارجية لأننا لم نحصل على نتائج ولو كانت الرياضة السودانية بهذه الصورة القاتمة فلتكن البداية بالإعلام الرياضي بأن «يشوف ليهو شغلة تانية».. وطبعًا هذا غير معقول.. لأن في وجوده قد تكون فرصة للإصلاح.. رغم ان وجود سلبياته كان جزءاً من الأزمة والأزمات. { انتهى الدور الأول في معظم الدوريات من حولنا مصر، تونس، ليبيا، المغرب، السعودية، الامارات، قطر، انجلترا، ايطاليا، ويستعدون للدورة الثانية ونحن حتى الآن لم نبدأ موسمنا المقلوب او ربما مواسمهم هم هي المقلوبة.