وجّهت القوى السياسية الجنوبية المعارضة انتقادات شديدة للوضع السياسي والأمني بالجنوب وأكدت أن توقيت زيارة سلفا كير إلى إسرائيل غير مناسب، ورفضت في الوقت نفسه أي تدخل لإسرائيل في الجنوب وقالت إن الثوار الآن يسيطرون على 90% من ولاية الوحدة ويوجدون في مناطق أكوبو والبيبور والإستوائية. وهددت تلك القوى بإعلان استقلال تلك المناطق عن الجنوب إذا لم تذعن حكومة الجنوب إلى مطالب المعارضة. وكشفت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية نصحت سلفا كير بالحوار مع القوى السياسية المعارضة له، مشيرًا إلى وجود سبعة أحزاب معارضة لحكومة الجنوب.واستنكر رئيس الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان البروفسير ديفيد ديشان في حوار مع «الإنتباهة» ينشر لاحقاً جرائم الاغتيالات التي تقوم بها حكومة الجنوب لتصفية المعارضين لها وأكد أن تلك الوسائل لن تثني القوى السياسية المعارضة من تحقيق أهدافها، واتهم حكومة الجنوب بالتعاون مع الحكومة اليوغندية في التخطيط واغتيال قائد الثوار الجنوبيين الفريق جورج أطور وآخرين إلى جانب اعتقال بيتر سولي.ونفى ديشان تلقي الثوار أي دعم من أي جهة، وقال إذا كان الثوار يتلقون أي دعم لدخلوا جوبا نهارًا. ورفض أي علاقة مع إسرائيل، وأضاف إن إقامة أي علاقة معها ستجلب المشاكل، وأكد أن إسرائيل تريد السيطرة على مياه النيل عن طريق جوبا. وحول العلاقة مع الشمال قال ديشان إن حكومة الجنوب تسيء إلى تلك العلاقة.