{ الكلاسيكو الإسباني كان أعظم تجربة لكل المنتخبات الإفريقية التي تتأهب لخوض غمار النهائيات الإفريقية غداً وخاصة منتخبنا الوطني الذي ظل جهازه الفني يتعلل بعدم وجود مهاجم صريح لإحراز الأهداف، فقد أثبت المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأنه مدرب من طراز فريد لأنه يعطي كل نجومه ثقة واحدة دون تمييز وهذا ما جعل إبيدال يبدع في قيادة البرشا بملعب سانتياجو برنابيو.{ انتهى عهد الهداف الصريح ويكفي أن يكون بويول قلب الدفاع هدافاً. { الغطاء الذي يحاول مجلس المريخ جاهداً توفيره لقضية الباشا وأنه يرفض الاستهداف ويستأنف القرار محاولة مكشوفة ومفضوحة للقرار الضعيف الذي اتخذته لجنة الطريفي الصديق، فبدلاً من إيقافه عاماً تم إيقافه ثلاث مباريات فقط وقبل أن يصدر القرار كان «الباشا» في نيروبي مع فريقه «معقولة بس». { سبق لي أن اقترحت للجنة العليا لتأهيل وإكمال المدينة الرياضية أن تكون ضربة البداية لهذا العمل بوداع بعثة صقور الجديان من داخل هذا الصرح الرياضي قبل التوجه إلى مطار الخرطوم وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر العصفور الأول هو أن نحث الشعب عامة على أهمية إكمال هذه المدينة رغم ما حدث فيها لأننا بدونها لا يمكن أن نستضيف بطولة سيكافا، والعصفور الثاني أن نجبر الجماهير على وداع أبطال السودان من داخلها لشحذ هممهم للتألق في هذه التظاهرة الإفريقية المهمة التي نحلم بالتتويج الثاني لها بعد «24» عاماً خاصة في ظل غياب الكبار وكانت فرصة كبيرة لتزويدهم بالدفع المعنوي. { كما توقعت فقد قدم وحش إفريقيا اعتذاره لجماهير المريخ ولرئيس النادي المحبوب عن الأخطاء التي ارتكبها بحق الرئيس أو زملائه اللاعبين أو الجماهير، وعلل ذلك بالضغوط الشديدة التي تعرّض لها مع «الفيفا» ومشكلته مع أسرته وتمنى أن تحل كل الخلافات بينه والأشقاء في نادي المريخ بالطرق الودية على أن تظل العلاقة وطيدة.. واعتذار الحضري بمثابة النهاية مع المريخ، لكن يبقى السؤال: هل تقبل جماهير المريخ اعتذار الحضري الذي هرب قبل أن يكمل الموسم أو يتوّج أكبر نادٍ في السودان بهذا الكأس؟ لا أعتقد. { الحضري كتب نهايته بخط يده وهذا البيان معنيٌّ به الوالي فقط، الذي في يده أن يقبل اعتذاره ليذهب للاتحاد السكندري أو إنبي أو بتروجيت أو الجونة «اعتذارك ما بفيدك والعملتو كان بإيدك». { الحضري مسح تاريخه عندما هرب إلى سيون السويسري وأكمله باللعب في الدوري السوداني وخير دليل على ذلك ما قاله بعضمة لسانه «لعبت أسوأ فترة حياتي في المريخ». { حقيقة أن البرير عاصر الراحل الطيب عبد الله لكن الحقيقة أنه لم يستفد منه وهذه عقدة البرير. { وجد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الدكتور أمين حسن عمر من يرد على استخفافه بالشعار الذي رفعه الدبابون الذين كان لهم الفضل في أن تستمتع قيادات المؤتمر الوطني بالسلطة. { الورقة التي قدمها الشيخ الدكتور غازي صلاح الدين في ندوة «صعود الإسلاميين.. الدلالات والمآلات» حظيت بحضور شبابي كبير حتى الشيوخ تدافعوا ليسمعوا ما يقوله الدكتور غازي عن حكم الإسلاميين بعد ثورات ما يسمى بالربيع العربي، لافتاً إلى أن التحدي الأكبر للإسلاميين في المرحلة الراهنة «المزاوجة بين الإسلام والحداثة». ندوة د. غازي تصلح لأن تكون محاضرة عبر كل الفضائيات العربية.