كشف نائب رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني المايوي عبد الإله محمود يوسف عن الأسباب الرئيسة لانتهاء نظام مايو، مشيراً إلى أن القوى المعارضة والمصالحة الوطنية عاملان رئيسان في الانتفاضة ونهاية حكم مايو، واتهم محمود الإسلاميين بعد المصالحة الوطنية بنخر مايو من الداخل والعمل على إسقاطها من خلال التآمرات، وقال محمود في حوار مع «الإنتباهة» يُنشر لاحقاً، إن زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي سبب رئيس في انقلاب مايو، ووجَّه اتهامات عنيفة للمعارضة رداً على يُقال أن مايو أسوأ نظام مرَّ على السودان. وقال إن المعارضة فشلت في المطالبة بإسقاط النظام إعلامياً، مشيراً إلى عدم وجود أي عمل جماهيري يطبق فعليَّاً على الساحة.