لم يستبعد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الانسحاب من الحكومة التي شارك فيها بعد التوقيع على اتفاق مشترك مع حزب المؤتمر الوطني.وأكَّد عضو الهيئة القيادية ومقرِّر هيئة الرقابة العامَّة بالحزب هشام الزين ل «الإنتباهة» أمس، عدم رضا حزبه عن تنفيذ بنود الاتفاق حول حصة الحزب من المناصب الحكومية بالولايات، ورجَّح سحب ممثِّليهم من حكومة القاعدة العريضة حال عدم الاستمرار في إكمال البنود المتفق عليها بقرار من الهيئة القيادية للحزب. وأضاف: «الصورة التي تبدو أمامنا أن تنفيذ الاتفاق في هذا الجانب ضعيف جدًا». مشيرًا إلى تكوين لجنة عُليا للحزب اختارت ممثليه في المناصب الدستورية بالولايات، ملمِّحًا إلى عدم رضاهم بأقل من الحد الأدنى للنسب المتفق عليها، وأضاف: «مازلنا ننتظر ردود حكومات الولايات».ادر برعي عن خلافات باللجان الولائية لتسمية ورفع الأعضاء المشاركين إلى قيادة الحزب، وانتقد ما وصفها بالمعلومات المغلوطة حول تبدُّل قناعات الرافضين للمشاركة خلال اجتماعات للحزب بمحلية بحري، وكشف عن لقاء لرئيس مركزية الخرطوم محمد عثمان الحسن برئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، ولم يؤكِّد وجود جسم موازٍ للمركزيَّة يقوم بمهامها.