استمعت محكمة جنايات كرري إلى أقوال شاهد الاتهام «زوجة المجني عليه» في قضية شاب قام بقتل شخص بالثورة، وأفادت أن المجني عليه ليس له علاقة بالمتهم وإنما المتهم جاء إلى منزله في المساء بخصوص موعد مع المدعو خميس وهو صاحب زوجي، وصاحب المشكلة وكانا يتشاجران داخل المنزل وعندما اشتد النقاش أخرجتهما الزوجة من المنزل وقالت إن زوجها كان نائماً في الحوش الثاني ولا يعرف المشكلة وبعدها قام المدعو خميس بإساءة المتهم وضربه بالحجر. وأضافت: كانت هناك مشكله قديمة لا أعرف عنها شيئاً وإنما سمعت من المدعو وهو يتحدث مع المتهم عن المشكلة، وقالت إنها تعرف المتهم وهو يسكن في الحارة المجاورة لهم وعندما أخرجتهم من المنزل جاءت لها جارتها وقالت لها: إنت هنا وزوجك خارج المنزل والدم يسيل منه، وقالت ذهبنا إلى المكان مع أهلي ووجدنا المجني عليه قد توفي في الحال، وقمنا بإبلاغ الشرطة وذكرت أن المتهم ليس له علاقة بالمجني عليه وإنما المشكلة كانت مع المدعو خميس، وجاء المجني عليه لفض النقاش وحينها قام المتهم بطعن المدعو والمجني عليه بسكين والمدعو لم يمت وذهب إلى منزل المجني عليه وأخبرهم بأن ابنهم قد توفي وقام أهل المجني عليه بإبلاغ الشرطة وحولت الجثة للمستشفى ثم إلى المشرحة وتم القبض على المتهم في اليوم الثاني بالمنطقة الصناعية أمدرمان وفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة 130وأحيل الملف إلى المحكمة التي استمعت إلى أقوال المتحري والشاكي والشاهد الأول وحددت جلسة أخرى لسماع أقوال بقية الشهود ومن ثم الفصل في الحكم.