{ مهاتفة رئيس الجمهورية للبعثة الإدارية لمنتخبنا الوطني صقور الجديان مهنئاً بالفوز والتأهل مع الثمانية الكبار لم تكن مفاجأة، فقد ظل المشير البشير يتابع خطوات أبطال السودان منذ الإعداد. وعندما تحقق الإنجاز ثمن عطاء النجوم، مؤكداً أن الحكومة ستكون خلف الأبطال لتحقيق مزيد من الانتصارات، ونذكر أن رئيس الجمهورية لم يبخل على المنتخب بل دعمه بالمليارات حتى يحمل اسم السودان مع المنتخبات الكبيرة التي سطعت في سماء غينيا الإستوائية والجابون. وجاء فوز السودان دعماً للحكومة التي ظلت تشارك في المناسبات القارية من أجل الارتقاء بإنسان السودان. { فوز المنتخب الوطني أشاع البهجة في المجتمع السوداني، وأعاد البسمة للشفاه بعد »42« عاماً، فقد كان قبلها السودان قائداً لإفريقيا. { نأمل أن تكون مهاتفة الرئيس لأبنائه عقب عودته من القمة الثامنة عشرة لدول الاتحاد الافريقي التي اختتمت بإثيوبيا أمس الأول، دافعاً قوياً للوصول إلى لقب المنافسة حتى يكون صقور الجديان في الميدان. { بعد الظهور المشرف أمام فيلة كوت ديفوار وخيول بوركينا فاسو ونمور أنجولا، لا نخشى النجوم السوداء ولا الأسود الحمراء ولا العزلان السمراء »سودانا فوق«. { سعدت بالأمس بالمشاركة في اللقاء التنويري لمساعد رئيس الجمهورية الأستاذ موسى محمد أحمد مع الصحافيين حول إكمال مدينة السودان الرياضية، والرجل يحمل روحاً رياضية وفكراً رياضياً يستحق به قيادة اللجنة العليا التي يقع على عاتقها إكمال هذا الحلم الكبير بعد »20« عاماً. وجاء الاجتماع مفعماً بالروح الرياضية والكل يهنئ بالفوز والتأهل، والكل يتوق لأن يرى صرح المدينة الرياضية حلم الرياضيين قد أصبح واقعاً، وأن المشروع أضحى شامخاً بفضل همة الشعب السوداني. { السودان اليوم بعد انفصال الجنوب أصبح قبلة العرب والأفارقة، وصقور الجديان الذين حلقوا في سماء باتا أمام خيول بوركينا استحقوا قيادة العرب والأفارقة وليس العرب فقط. { الدور الثاني ليس بالصعب ولا السهل، لكنه كما قلنا ونكرر يحتاج إلى خطة محكمة، وقبل ذلك لا بد من دعم الإيجابيات ومعالجة كل السلبيات التي صاحبت مباريات الدور الأول. { ماذا يقول مازدا بعد أن أصبح لديه مهاجمون ينافسون على لقب هداف الدورة هما »بشة« و»كاريكا« وفي الطريق مهند الطاهر وخليفة ومصعب وغيرهم.. هل يقول إن المنتخب يفتقد الهداف »لا أعتقد«. { عودة المعز مهمة وضرورية لأن الحارس أكرم وضح أنه في حاجة لمزيد من الإعداد للمرحلة القادمة »وللا رأيكم شنو؟«. { اختار الشنبلي حكومته الجديدة بعناية فائقة لحل المشكلات العالقة وإحكام التنسيق والانسجام بين كافة الأجهزة، ولم يلتفت الشنبلي لبعض المظاهر السالبة التي ظهرت على السطح بسبب تحريك الناس في مواقع الولاية المختلفة.. تمنياتنا للحكومة الجديدة بالتوفيق في أداء مهامها.. وتهنئة خاصة للأستاذ البر الذي نال ثقة الرياضيين بتعيينه وزيراً للشباب والرياضة.