أكد رئيس الهيئة التشريعية القومية أحمد إبراهيم الطاهر أن آليات حقوق الإنسان موجودة بالسودان لكنها محدودة، مشيرًا إلى تأخير تكوين المفوضية القومية الخاصة بحقوق الإنسان مما أثر سلبًا على موقف السودان خارجياً، وطالب الطاهر خلال لقائه وفد المفوضية لحقوق الإنسان أمس بعدم وضع أي اعتبار لأي جهة كانت رسمية أو عالمية، فضلاً عن العمل بقناعة سيادة مبدأ حقوق الإنسان، وتعهد بتقديم الدعم للمفوضية في مجالات العمل المشترك بينهما. من جهته شدد أعضاء مجلس الولايات على أهمية استقلال المفوضية حتى لا تصبح «بوق» تابعًا للحكومة، وطالبوا بحياديتها ومصداقيتها، ووصفوا قوانين حقوق الإنسان في السودان بأنها مطية للدول الغربية، وزادوا: ينبغي أن تثبت المفوضية قدرتها على حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وطالب الأعضاء خلال لقائهم بوفد المفوضية أمس بالاهتمام بالولايات لكثرة الشكاوى في مجال حقوق الإنسان، فيما أكدت رئيس المفوضية آمال التني التزام المقوضية بالاستقلالية والحيدة وعدم الانتماء الحزبي، مشيرة إلى أنها ستراعي كل ذلك في الأداء، وكشفت عن قتح فروع للمفوضية بالولايات بدءًا بولاية دارفور.