أكد وزير التجارة الخارجية عثمان عمر الشريف التزام وزارته بحل جميع قضايا التعاون، مشيراً إلى وضع حلول موضوعية لإعادة الحياة للحركة التعاونية. وقال الشريف لدى مخاطبته ملتقى المستهلك الأسبوعي أمس بمقر الجمعية السودانية لحماية المستهلك، قال إننا نعكف على دراسة التجربة التعاونية لمعرفة مكان الضعف والقوة بها، منوِّها بأهمية التعاون وأثره على معاش المواطن، مشدداً على ضرورة وجود إدارات أمنية وشفافة لخلق حركة تعاونية فاعلة، مؤكداً في الوقت ذاته التزامه بتوفير هذه الإدارة. وكشف عن تشكيل لجنة لإعادة دراسة قانون التعاون والاستماع لآراء التعاونيين لصياغة أفضل الطرق لخلق تشريع جديد في الحركة، بجانب تجديد شكل إدارة التعاون وعمل برامج مركزة في ولايات السودان المختلفة، لافتاً إلى أهمية الجمعيات الخدمية والتعاون في مجال الإنتاج. ومن ناحيته دعا وزير الموارد البشرية عابدين شريف إلى تقديم تصور كامل للجمعيات التعاونية، مطالباً إياها بالمساهمة في النهضة الزراعية، مؤكداً تنامي الحاجة إلى إنشاء جمعيات تعاونية استهلاكية، منادياً بعدم الاعتماد على الدولة فقط، فيما اتهم أمين أمانة التعاون الشيخ بردس الجمعيات بعدم المسؤولية، مبيناً توقف أغلب الجمعيات بالولايات. ومن جانبه انتقد رئيس الاتحاد التعاوني بالولاية عباس كرار غياب المجلس الأعلى للتعاون، كاشفاً عن وضع خطة وصفها بالواضحة لتحقيق أهداف التعاون. ووصف محمد الفاتح مستشار الجمعية الحركة التعاونية بالشبح، والأجهزة المعنية بالمشلولة، بجانب غياب الديمقراطية والشورى.