نفى محافظ بنك السودان المركزي بدر الدين إبراهيم، مايشاع في الوقت الحالة عن الاتجاه لتغيير العملة الوطنية مشيرًا الى إن خطتهم تتضمن محاولة تقليل الإستدانة لصالح الحكومة من البنك المركزي . وكشف بدر الدينإبراهيم، عن فتح التعيينات للبنك خلال العام الحالي 2020، عبر لجنة الاختيار لتحقيق الشفافية وتعيين كوادر وكفاءات لتغييرالتركيبة الحالية داخل البنك، وأكد أنه طوال 30 سنة خلال العهد البائد لم يتم تعيين موظف بالبنك عبر لجنة الاختيار وأعلن عناتجاه لدمج المصارف وإعادة رسملتها. وأوضح محافظ المركزي في مؤتمر صحفيأمس بوكالة السودان للأنباء، أن السياساتالجديدة للبنك تستند على السياسات العالميةللبنوك، ووفق الوثيقة الدستورية. وأعلن عن صدور قانون لإعادة هيكلة البنك،بالاتفاق مع وزارة المالية، لتحقيق استقلاليتهومنعاً لوقوع ما حدث سابقاً.وكشف إبراهيم، عن إتجاه لدمج المصارفوإعادة رسملتها وتوقع دخول بعض المواردالمالية والدعم الفني والسلعي من أصدقاءالسودان، لكنه قال إن المسألة غير ملزمة"ولكن دعونا نحلم بذلك". وأكد المحافظ، أن مشكلة السيولة حلت تماماً، وقال إن المصارف تواجه الآن مشكلة في السعة التخزينية للأموال.وأضاف بأن الثقة عادت بأقوى مماكانت عليه. ونوه إبراهيم، إلى أن استمرار الدعم سيكون سالباً علىالموازنة والبنك المركزي لأن موارد الموازنة تذهب للمحروقات مايُزيد العجز والاستدانة. من جانبه، قال نائب المحافظ المعتصم عبد الله، إن أبرز التحدياتالتي تواجههم في المرحلة الحالية هي الإستدانة الحكومية والتمويلبالعجز وفروقات سعر الصرف، والقطاع الخارجي نتيجة بقاء السودانفي قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي منعت التعاملات الدولية معالسودان.