اعلنت قوى سياسية ، تأييدها الصريح للتطبيع مع اسرائيل ودعت رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى قبول العرض الأميركي بالتطبيع، مقابل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وعقد قادة حزب الأمة وحركة «تحرير السودان الثورة الثانية» بقيادة أبو القاسم إمام، وجبهة الشرق مؤتمراً صحفياً مشتركاً أمس أعلنت فيه موقفها من التطبيع مع إسرائيل. وقال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بحسب صحيفة الجريدة الصادرة اليوم الخميس، إن «العرض الأميركي محكوم بفترة الانتخابات الرئاسية المقبلة وينبغي علينا ألا نضيع الفرصة التاريخية». وأضاف الفاضل «بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية سندخل في أزمة كبيرة بالسودان إذا لم نوافق على العرض الذي قدم في الإمارات». وتابع: «لن يتم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لسنوات طويلة إذا لم نستثمر الفرصةالموجودة». واستطرد: «ليس هناك ما يمنع أن نتواصل مع إسرائيل، ولدينا لاجئون في إسرائيل يرسلون حوالات مالية إلى أهلهم». وكشف الفاضل، عن تواصل رجال أعمال سودانيين (لم يسمهم) مع شركات زراعية إسرائيلية. وقال: «بعض رجال الأعمال وجدوا أن إسرائيل طورت حبوبنا السودانية لزيادة الإنتاجية من ضمنها السمسم والفول السوداني». وأشار الفاضل، إلى أن الأسواق السودانية تستقبل حاليا بعض المنتجات الإسرائيلية. وأصدر مجمع الفقه الاسلامي فتوى رسمية بعدم جواز التطبيع مع اسرائيل «في كل المجالات»،حسبما ورد على صفحة المجمع بفيس بوك الأربعاء.