بمشاركة دول القرن الأفريقي و(168) شخصية الخرطوم منى ميرغني يلتئم غداً (الاثنين) في الخرطوم أكبر مؤتمر إقليمي لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر بمشاركة (168) شخصية عالمية ومحلية، وذلك بغية التوصل إلى سياسات مثلى للحد من الجريمة في الدول الأعضاء بالقرن الأفريقي. والتأمت ظهر أمس (السبت) بدار الشرطة بري بالخرطوم أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر بحضور ممثلي وزارة الداخلية وزارة الخارجية وزارة العدل. وينتظر أن يفتتح المؤتمر بكلمة من ممثل السودان بمفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الهجرة، وأخرى لوزير العدل، إلى جانب أوراق مقدمة من مكتب إيطاليا لمكافحة الجريمة. وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية اللواء "السر أحمد عمر" إن المؤتمر سيقعد من الفترة ما بين (13 16) أكتوبر الجاري بحضور عالمي مكثف من دول القرن الأفريقي والبرتغال، السويد، منظمات الاتحاد الأوروبي، منظمة الهجرة الدولية، المفوضية السامية للاجئين ومكتب الأممالمتحدة. من جانبه، أوضح المدعي العام لجمهورية السودان "عمر أحمد محمد" إن جريمة الاتجار بالبشر من الجرائم المستحدثة تقوم بها مجموعات إجرامية عبر الحدود، وذلك باستغلالهم جسدياً أو التضليل أو الخداع والعنف، مشيراً إلى أن الجريمة تأتي في المرتبة الثالثة بعد تجارة السلاح والمخدرات، إلى جانب أنها نمط من أنماط العبودية المعاصرة. وشدّد "عمر" في حديثه على ضرورة التعاون الدولي للحد من التجارة غير المشروعة، وأشار إلى دور السودان الكبير من الحد من الجريمة بسن القوانين منذ العام (1955م) إلى (2011م) وأفردت لها مواد في القانون مثل مادة السخرة وقانون العمل والأعضاء البشرية. وأوضح المدعي أن جميع الجهات ذات الصلة موجودة في الآلية وأن السودان سيتم ترفيعه من المرتبة الثالثة إلى الثانية بعد الاطلاع على الجهود المبذولة في الحد من الظاهرة. إلى ذلك، قال السفير بوزارة الخارجية "آدم يوسف" إن اللجنة عقدت عدة اجتماعات مع الجهات ذات الصلة لمكافحة الاتجار بالبشر خرجت بتبني مبادرة دعوة دول القرن الأفريقي لهذا المؤتمر.
