سودارس : الأمين السياسى لحزب الأمة سارة نقد الله من على المنصة

لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين كم تبلغ ثروة لامين جمال؟ شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته) جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو) شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69% والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟ جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك) ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟ عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟! الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني" دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان ارتفاع التضخم في السودان شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!! انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية 5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟ من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الأمين السياسى لحزب الأمة سارة نقد الله من على المنصة

المجهر السياسي نشر في المجهر السياسي يوم 23 - 06 - 2016

حوار-الهندي عز الدين أعده للنشر- محمد جمال قندول
تحتل الأستاذة "سارة نقد الله" موقعاً متقدماً في حزب الأمة القومي، باعتبارها الأمين السياسي للحزب. وفي غياب رئيس الحزب، السيد "الصادق المهدي"، منذ فترة بالخارج، يتعاظم دور الأستاذة "سارة" في التصدي لقضايا العمل اليومي للحزب بالداخل، وفي تحديد مواقفه من القضايا المطروحة في الساحة السياسية، بدءاً من قضية وحدة الحزب، التي ينشط في إطارها، في الآونة الأخيرة، السيد "مبارك الفاضل المهدي" والتي تثير ردود أفعال مختلفة لدى الأطراف المعنية. فهي من جهة، تستعيد قضايا ومسائل الخلاف داخل الحزب الكبير، والذي تشظى بسببها إلى عدة أحزاب. كما تثير من الجهة الأخرى، السجال حول الموقف من النظام، والذي يثار هذه المرة، من مدخل مبادرة الحوار الوطني التي طرحها النظام نفسه، والتي يجدد الموقف منها، ذات الخلاف القديم داخل حزب الأمة حول المشاركة والتي تمثل أحد مستهدفات مشروع الحوار الوطني. الأستاذ "الهندي عز الدين"، استضاف الأستاذة "سارة نقد الله"، في برنامجه (على المنصة) في فضائية الخضراء، وتحاور معها حول الأوضاع الداخلية في حزب الأمة، وما يتصل بها فيما يتعلق بالوحدة، وفي علاقتها بالموقف من القضايا الوطنية المتصلة بالحوار والمشاركة وغيرها وفيما يلي نص الجزء الثاني من الحوار.
{ لماذا لا تطلقوا سراح كل هذه القيادات الشابة لتعمل وتتحدث حينما تريد الصحافة والإعلام شيئاً إما أن تقصد الإمام "الصادق المهدي" أو تقصد الدكتورة "مريم" أو تقصد بالكثير الأستاذة "سارة نقد الله"؟
والله كتر خيرك، وقت بقصدو "سارة نقد الله".. طيب يا جماعة البتاباهو خاف الله فيهو.
{ الأمين السياسي دوره توزيع الأدوار.. توزيع الحركة.. توزيع الرحلات الخارجية.. توزيع المشاركات باسم الحزب؟
صحيح هو هسي عندنا مشاركات أساسية، هسي في علاقتنا مع إخوانا في "نداء السودان".
{ الآن آخر مشاركات الحزب في "نداء السودان" بباريس كانت ممثلة الحزب الدكتورة "مريم الصادق المهدي"؟
بس دي كانت إجراءات بتاعة فيزا هي المشكلة.
{ والآن الاجتماعات ل"نداء السودان" أظن الأخت "مريم" لماذا لا يكون الأمين العام.. أنت الأمين العام.. يفترض أن تكوني الممثل الشرعي للحزب في غياب الرئيس أو حتى بحضور الرئيس؟
"مريم" ماسكة الاتصال وهي مساعدة الرئيس.
{ هل أنت مرتاحة لهذا الوضع؟
جداً نحن يا جماعة حزب مؤسسات، قراراتنا بتخذها مجلس التنسيق وبتمشي للمكتب السياسي، والمكتب السياسي بعمل موافقة للقرار أو ينفيه، يبقى نحن حزب مؤسسات، كل القضايا حقتنا بتناقش وبتعمل ليها دراسات وبتمشي لمجلس التنسيق ومجلس التنسيق بناقشها وبتخذ فيها القرار، إلى حين، لأنو هو المفروض المكتب السياسي بنعقد (سبت) من كل أول شهر، وفي الفترة دي لو في حاجة محتاجة لرأي سريع بجتمع المجلس التنسيقي وبتخذ القرار، ولمن يجي المكتب السياسي بثبت القرار أو بعمل عليه ملاحظات.. وتشوف من المؤتمر الوطني لأي حزب تاني لو فيهو ممارسة ديمقراطية زي ما هو في حزب الأمة حقيقة.
{ المؤتمر الوطني له مكتب قيادي يجتمع كل (أربعاء)؟
قاعد يتخذ قرارات.
{ يتخذ قرارات؟
عليك النبي.
{ هل مجلس التنسيق قرر رحلة السيدة "مريم" إلى باريس أم أنها تتخذ القرار بنفسها.. حينما يسافر وزير في الحكومة لابد أن يأخذ إذن الرئيس "البشير".. هل تأتيك مكاتبات؟
دي قرارات بتاعت مجلس تنسيق وبتكتب الكلام دا كلو ويتداولو فيهو إنو فلانة تمشي في الحتة الفلانية وفلان يمشي الحتة الفلانية.
{ أستاذة "سارة" إن كاريزما الإمام "الصادق المهدي" هي الحاكمة للحزب؟
والله نحمد الله على كاريزما السيد الإمام ودي نعمة من نعم الله علينا وعلى السودان وعلى المسلمين، وقرار الإمام إنو يمرق كان تطور بعد اعتقاله 17 مايو 2014 وكان بدينا فيها كلام الحوار وبعد اعتقاله قلنا الباب دا اتقفل بالضبة والمفتاح، وبالتالي كان عندنا الأخ "عبد الله الدومة" والأخت "مريم" في باريس مشوا يخاطبوا البرلمان الأوروبي وأتيحت الفرصة، أنهم قابلوا أخوانا ناس الحركات المسلحة جاءت فرصة في إنو لازم يتعمل حاجة أساسية تكسر الهاجس بين الجبهة الثورية والقوى السياسية الأخرى، وناقش المكتب السياسي بجلسته يوم 5 أغسطس 2014 الكلام دا لأنو جانا في المكتب السياسي، وعلى ضوئه إتعمل الإعلان اللي إتوقع عليهو وبقى اسمه (إعلان باريس)، والمكتب السياسي عمل دراسة لشكل حزب الأمة والجبهة الثورية، واستطاع الأمام بقرار من المكتب السياسي يوم 5 أغسطس درس فيهو الكلام دا، والإمام قام يوم 6 أغسطس ومشى باريس.
{ المكتب قرر خروج الإمام؟
نعم، للقاء الحركات المسلحة في باريس، وقابلهم، والحمد الله إتعمل (إعلان باريس)، وإعلان باريس نقطة بتاعت تحول أساسية حزب الأمة عنده فيه كلام أساسي، نحن بالنسبة لينا مفخرة، أي نعم، لكن الكلام دا قرار من المكتب السياسي.
{ اجتماعاتكم أنتم تصيغون أنها غير مخترقة للسلطات باعتبار أنكم تناقشون قرار خروج الإمام بصفة نهائية أو دخوله؟
في النهاية بنقدر نعمل الحماية البنقدر نعملها لقراراتنا وحاجاتنا للتأكيد هي طبعاً حتى الاتصالات والتكنولوجيا العالية جداً، رغم التكنولوجيا اللي خلت التحوطات تخترق بالهوا ساي، لكن في النهاية ممكن يحصل اختراق، والحاجة التانية رجعة الإمام قبل فترة قال إنو مرق وعنده ثلاث مهام أساسية سواها، واحدة فيهم بتاعت الوسطية ميثاق وهو رئيس الوسطية الإسلامية، نمرة اتنين ما ناس نادي مدريد وهو عضو في نادي مدريد عندهم ورقة كلفوه هو بكتابتها، والتالتة بتاعت المسألة السودانية وعلاقاتها برة، والتلات حلقات دي هو خلص منها وهو الآن منتظر القرار من أجهزة الحزب في تحديد مدى عودته، وفي ناس كتار منتظرين.
{ نواصل حوارنا.. الحديث عن الاختناقات في قضية القيادة يعني كما قلت لك بروفيسور يتحدث عن أنه ما زال كادراً في حزب الأمة متى يصبح رئيساً؟
الديمقراطية في المؤتمر التامن، قول للبروفيسور دا القالو ليك "مبارك" دا قولو ليهو المؤتمر التامن جاي.
{ السيد "مبارك" يعتقد أن مؤسسات الحزب منتهية الصلاحية؟
كدا خليك من سيد "مبارك".
*هو رمز من رموز حزب الأمة؟
كان.
{ لماذا خاطبتموه في 2012 ليصبح نائباً لرئيس الحزب؟
كدي دقيقة يا "الهندي" الله يرضى عليك عايزة أرد ليك في الأول على الحتة بتاعت الكوادر والتصعيد.. نحن طلعنا المنشور التنظيمي في 25/ 12/2014 طلعتو أنا الأمين العام فيه بنوري إعادة البناء من لجان الأحياء تحت لحد مؤتمر الولايات، وبعد داك المؤتمر العام، والمنشور التنظيمي مشى لكل رؤساء الحزب بالولايات عملوا بيه تنوير لكل رؤساء المحليات في كل ولاية من الولايات عشان ينزل تحت لأرض الواقع، وبعد دا نكون اللجنة العليا للمؤتمر الثامن بعد داك نطلع المنشور.
{ متى تتوقعون بأن ينعقد؟
في ظرف سنة.
{ سنة كاملة؟
يعني عندنا عقبتين، نحن المال وعندنا مشكلة قروش.
{ من أين يحصل الحزب على المال؟
الآن من المساهمات بتاعت ناسنا المهجريين.
{ تسييرك أنت كأمين عام؟
نعم، المهجريين وعندنا قطاع بتاع المهجر بوفوا بالقدر.
{ من هو أمين أمانة المال بحزب الأمة؟
الأستاذ "عبد الحليم كيمان" هو مدير دائرة المال ومن الناس الاقتصاديين.
{ هل المال يأتي لرئاسة الحزب أم للأمانة العامة مباشرة؟
بجي من المهجريين للأمانة العامة مباشرة، نحن عندنا ميزانية وبنود صرف وعملنا تقرير مال لمن تمينا سنة قدمت أنا تقرير تفصيلي عن الأداء للمكتب السياسي، وين الإنجازات وين الإخفاقات، وفيه تقرير مالي تفصيلي.
{ ماذا بشأن توحيد حزب الأمة القومي وما يسمى بالهيئة الشعبية لتوحيد حزب الأمة القومي بزعامة السيد "مبارك"؟
نعم دي ما بتعيننا في شيء.
{ لماذا لا تعنيكم ألا تريدون وحدة؟
معليش أقول ليك الكلام دا براحة براحة.. بالنسبة عندنا (لمّ الشمل) ما عندنا حاجة اسمها توحيد حزب الأمة، حزب الأمة فيه بعض القيادات في فترات محددة حصلت إشكاليات يا جمدوا نشاطهم يا خلوه، نعمل ليهم مسح كدا إن شاء الله، بالنسبة لإخوانا ناس "آدم موسى مادبو" معترضين على الإجراءات التي تمت في المؤتمر السابع وبعدما شاركوا جمدوا نشاطهم وفي مجموعة كبيرة من اللي جمدوا نشاطهم استأنفوا نشاطهم الحمد لله رب العالمين وزاولوا نشاطهم، وأخونا دكتور "آدم" في لجنة بتاعت (لمّ شمل) برئاسة اللواء "فضل الله برمة ناصر" وصلت إلى نهايتها، ومع دكتور "آدم" وصلنا لحتة كويسة جداً لأنو في بعض الإجراءات تمت لانقطاعهم الفترة الطويلة دي، تطبيق لوائح وكدا، وح تعمل ليها معالجات، أخونا دكتور "إبراهيم الأمين" بعد الإجراءات بتاعت الهيئة المركزية إجراءات 2014 برضو كان أخذ بعض التحفظات، هسي المسألة بقت فيها إيجابية أكتر مسألة (لمّ الشمل) دي تصل لحتة كويسة مع أخونا دكتور "إبراهيم" ديل الحتتين الأساسيات الكبار، أخونا "مبارك" بعض الكلام القلناهو قبيل بعد مرق من الحزب والحكومة وقال جاي راجع اتكونت لجنة برئاسة البروفيسور الشيخ "محجوب جعفر" واتكلموا مع مبارك وعملوا ليهو احتفال إنو راجع حزب الأمة، والإصلاح والتجديد يرجع للحزب، وعملوا ليهو احتفال في ساحة (ود نوباوي) وبعدها اتكونت ليهو لجنة تانية على أساس إنها تعمل مقترح للمناصب الممكن يجدوها داخل الحزب.. اللجنة دي كانت عشارية بين حزب الأمة والمجموعة بتاعت "مبارك" حزب الأمين كان الأمين العام الأخ "صديق محمد إسماعيل" ومعاه (9) من أعضاء الحزب، وأخونا دكتور "يونس" و(9) من المجموعة حقته وقعدوا عملوا تفصيل شنو الحاجات الممكن، الوظائف التعيينية مرحب، الوظائف الانتخابية إلا بعد يرجعوا ويكملوا عضويتهم ويخشوا في المؤسسات من القواعد، اللجنة دي جابت تقريرها للمكتب السياسي وكنت أنا رئيسة المكتب السياسي في الوقت داك، المكتب السياسي أجاز التقرير وكون لجنة من رؤساء الأجهزة البروفيسور "شيخ محجوب" رئيس المؤتمر و"علي قيلوب" رئيس الهيئة المركزية و"سارة نقد الله" رئيسة المكتب السياسي والفريق "صديق" اللي هو الأمين العام في الوقت داك، إنهم يعملوا تفصيل للوظائف وجانا الكلام دا للمكتب السياسي وعلى ضوئه أنا طلعت خطاب للأخ "مبارك" وصفت ليه فيه قرار المكتب السياسي إنو عنده نائب رئيس وعنده ثلاثة مساعدين للأمين العام.
{ يصبح كم مساعد رئيس؟
في الوقت داك كان ح يكون تاني زول لكن هسي عندنا أربعة نواب للرئيس في 2012.. ح يكون تاني زول وهو نائب رئيس وثلاثة مساعدين رئيس واثنين مستشارين في المجلس الاستشاري، ونفر في هيئة الضغط وخمسة مساعدين للأمين العام في الأمانات، والخطاب دا أديتو ليه وفيه توجيه للولايات إنو أعضاء الإصلاح والتجديد الرجعوا يفتحوا ليهم.
{ ما الذي حدث بعد ذلك؟
لحد داك الكلام كان كويس، بعد داك هو قال عايز هو تاني رجع لكلامه القديم لابد الهيئة المركزية حقته والهيئة المركزية حقتنا حقت الحزب يتعمل مؤتمر استثنائي عشان ينتخبوه انتخاب، وطبعاً ما في كلام زي دا.
{ ثم من بعد ذلك بعد أن وافق السيد "الصادق المهدي" لم يصدر قرار من قرارات المكتب السياسي.. هو قال ذلك قرار أن نائب الرئيس "مبارك الفاضل"؟
لا، ما صحيح، المكتب السياسي اتخذ القرار يبقى بعد داك الرئيس ما عنده حاجة في القرار، القرار دا يتنفذ بس، لكن هو الرفض "مبارك" جاء بكلام جديد خالص قال نعمل مؤتمر استثنائي بعد الخطاب الأديتو ليه دا.
{ القرار سارٍ للتنفيذ دون توقيع الرئيس؟
ح يجي هو نائب رئيس.
{ يعينه الرئيس؟
لا لكن هو ما جاء برأي مختلف تماماً، رفض تماماً هذه القرارات، والقرار دا أخونا "عبد الجليل الباشا" على ضوء القرار دا بقى ممثل في الأمانة بتاعت أخونا دكتور "إبراهيم الأمين، وكان مسك دائرة الاتصال.
{ أستاذة "سارة نقد الله" نريد أن نلملم أطراف هذا الحوار.. أنت تحدثت أن هنالك مؤسسات موجودة موضوع الذين انقشوا عن الحزب أو جمدوا نشاطهم هنالك لجنة ل(لمّ الشمل) رئيسها اللواء "فضل الله برمة ناصر" نائب رئيس الحزب.. بالنسبة لموضوع السيد "مبارك" قلت إن هذه المجموعة خرجت عن الحزب وإنكم لا تعترفون بالهيئة الشعبية لتوحيد حزب الأمة.. بالنسبة للحوار الوطني الآن هنالك حوار وطني ودعوات متلاحقة والسيد "الصادق المهدي" هو من مؤسسي هذا الحوار الوطني ومن رواده الأوائل.. الآن السيد "الصادق" قال قبل أيام إنه اكتشف أن مخرجات لجان الحوار الوطني لا تختلف كثيراً عن مشروع "نداء السودان".. يعني هل تعتقدين أن هذه إشارة لعودة السيد "الصادق" للبلاد؟
لا أعتقد، العودة زي ما قلت موقوفة ومربوطة بقرارات المؤسسات متين يعود.. بالنسبة للحوار نعم، بالنسبة لينا الحوار دا أجندة أساسية من المذكرة اللي لقوها في جيب سيد "الصادق" لمن اعتقلوه 10/7/89 وإنو نحن مع الحل السياسي الشامل اللي عنده عمودين أساسيات تحول ديمقراطي وسلام شامل، ولمن "البشير" عمل لقاء الوثبة يوم 27 يناير نحن في حزب الأمة قلنا أيوة دا جنانا نحن الحوار، وبالتالي مشينا ليهو، الأمام ومعاه رؤساء الأجهزة الستة، أنا كنت رئيس المكتب السياسي يوم 12/2 وقلنا نحن مع الحوار والحوار يمشي في ثلاث، مقترحنا نحن في حزب الأمة يمشي في ثلاث خطوات أساسية، نجمع كل القوى السياسية المعارضة في ورقة واحدة نسميها برنامج الحد الأدنى، إنتو يا ناس الحكومة تدوا الأمان للحركات المسلحة عشان تجي الخرطوم، نعمل مؤتمر تحضيري عشان نحضر فيهو، الخطوة التالتة المؤتمر التحضيري يحضر الخطوات واللي يحضر منو واللي يرأسو منو والكلام دا قلناهو ليهم يوم 12/2 وبعد داك عملوا اجتماع بتاع يوم 5/4 /2014، ومشينا نحن ومشى السيد رئيس الحزب ورئيسة المكتب السياسي ونائب الرئيس اللي هو دا مشهد ناس المؤتمر الوطني كل يوم بجيبوه في التلفزيون عشان يقولوا "الصادق المهدي" مشارك وناسوا ديل مع الحوار، الكلام دا يوم 5/4 وقالوا فيهو كلام أساسي اللي هو الكلام اللي قلناهو ليهو كمقترح يوم 12/2.. وبالتالي الحوار بالنسبة لينا في حزب الأمة حاجة إستراتيجية ما تكتيكية زي الباقين لأنو مصلحة البلد دي بتهمنا، الدايرين مخارجة سلمية للبلد نحن ناس حزب الأمة وما دايرين إراقة دماء، وبالتالي مشينا في المسألة دي، وللأسف الشديد ناس المؤتمر الوطني اعتقلوا الحبيب الإمام يوم 17/5 ونحن قلنا استوب إلا تبقى في استحقاقات للحوار دا ويمشي لقدام، ومشينا في المسألة دي لحد غايتها.. الحوار بتاع قاعة الصداقة قال يمشوا في حوارهم دا ونشوف مخرجاته ولمن "أمبيكي" عمل لقاء إستراتيجي قلنا خلاص يجوا ناس الحكومة بأجندتهم ورؤيتهم، ونحن ناس المعارضة نجي برؤيتنا، ونجي نحن كمعارضة بعد وقعنا "نداء السودان" نجي برؤيتنا ونوثق ونصل لرؤية واحدة.. للأسف الشديد "أمبيكي" ما قدر يعمل المسألة دي لأنو قصة خارطة الطريق ما حصلت، زول جابوه عشان يبقى مسهل أو ميسر بين طرفين متنازعين يوقع على حاجة مع طرف واحد ويخلي الطرف التاني اللي هي عملت ليه مشكلة ولسه يلتّقوا فيها عشان تمشي لقدام.
{ هل تتوقعين (اللتيق دا) كما قلت سيأتي بنتائج خضراء؟
أن شاء الله إن شاء الله.. أنا بس عايزة أرد ليك في الحتة بتاعت إنو الإمام لقى ما دا مجهود بتاع سودانيين هل ناس المؤتمر الوطني بقدروا يطلعوا المخرجات الأساسية بتاعت حوار القاعة ما ح يقدروا لأنو فيهو كلام حقيقي.
{ هنالك جمعية عمومية في السادس من أغسطس؟
إن شاء الله ربنا يسهل عليهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.