عبر (السودان اليوم) و(الإذاعة والمستمع) و(ناس وأحداث) و(ايقاع الظهيرة) الخرطوم_ المجهر جمع حوش الإذاعة السودانية منذ تأسيس (هنا أم درمان) ثنائيات متفردة، واحتضن البيت مجموعة من المتميزين من عائلة إذاعية واحدة وتشكلت ثنائيات ناجحة بين (المذيع وزوجه) مع (المذيع وأخيه) مع (المذيع وبنيه)، ومن أميز الثنائيات الشهيرة بين الإخوان في الحوش جاءت ثنائية المذيع "محمد عبد الكريم" وشقيقه "الحسن عبد الكريم" في لوحة كان شعارها (هنا أم درمان وحدة السودان ووحدة الوجدان). ويعد "محمد عبد الكريم عبد الله" أحد أميز الإذاعيين بالإذاعة السودانية ارتبط اسمه بالأعمال الإذاعية الكبيرة، وأصبح صوته القوي المتميز مألوفاً بين الأصوات الإذاعية.. وهو من مواليد مدينة الأبيض تخرج في كلية الآداب بجامعة الخرطوم ثم نال الدراسات العليا في جامعتي الخرطوموأم درمان الإسلامية في مجالات الدعوة والإعلام، بجانب الدراسات الأدبية والنقدية، وحاز دبلوم الفنون الإذاعية وزمالة الإذاعيين السودانيين إضافة إلى دورات في مجال العمل الإعلامي داخلياً وخارجياً وشهادة السجل الصحفي من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، وكان دخوله إلى الإذاعة بعد تجارب مختلفة في الإذاعات الولاية بدءاً من إذاعة الأبيض وكسلا ومدني. من أهم البرامج التي قدمها برنامج (السودان اليوم) وبرنامج (إيقاع الظهيرة) وسلسلة (ناس وأحداث) الدرامية التي تحقق نسبة استماع عالية في العاصمة والولايات. أما "الحسن عبد الكريم عبد الله" فهو اسم ترسخ في وجدان المستمع السوداني عبر أثير الإذاعة السودانية، نشأ وسط أسرة اهتمت بالعمل الإعلامي والإذاعي، وكانت بداياته عبر الأثير من إذاعة الأبيض. وحاز على جائزة التميز الإذاعي، وعمل عبر أثير إذاعة الوحدة الوطنية وإذاعة صوت الأمة، وأثرى الإذاعة السودانية بعدد من التغطيات المباشرة من موقع الحدث، فتفرد بها وتميز وحاز قصب السبق، وصار من نجوم حوش الإذاعة.. ومن أشهر البرامج التي قدمها (المشهد الآن) وبرنامج (الإذاعة والمستمع)، وعدد من التغطيات الحية والمباشرة وله جمهور كبير داخل وخارج الحوش، حيث تم انتخابه ليكون ضمن قيادات نقابة العاملين بالإذاعة والتلفزيون.
