حضت الولاياتالمتحدة الأميركية الحكومة السودانية لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات بين البلدين، في وقت أكدت فيه إعادة فتح سفارتها في الخرطوم قريباً، في حين اتفق السودان والاتحاد الأوروبي على مواصلة الحوار بينهما في القضايا الدولية والإقليمية والقضايا ذات الصلة بالجانبين. وأكد القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم "ستافورد جوزيف"، في بيان له وزعه على الصحافيين، أكد التزام بلاده بحرية التعبير واحترام الأديان، وحث الحكومة السودانية للتعبير عن ذلك الالتزام. وأكد السفير وجود حسن النية في السودان تجاه الولاياتالمتحدة، على الرغم من التحديات الثنائية، من خلال عمل حكومة الولاياتالمتحدة مع الشعب السوداني في برامج متعددة، منها تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، تعزيز نوعية البيئة والإدارة، دعم الديمقراطية ، حقوق الإنسان، السلام، سيادة القانون، زيادة جودة التعليم والحصول عليه، كبح الأمراض والوقاية منها، والاهتمام باحتياجات النازحين والأزمات الإنسانية. واعتبر السفير الأميركي عمل واشنطن في هذه البرامج دليلاً على التزام بلاده تجاه السودان. من جهة أخرى، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان "توماس أوليتيني"، لوكالة الأنباء السودانية «سونا»، عقب لقائه د."الحاج آدم" نائب الرئيس السوداني، أول من أمس، قال إن اللقاء كان مثمراً تم خلاله بحث قضايا دولية والقضايا المحلية السودانية، وأوضح أن الاجتماع مؤشر على فترة طيبة من التعاون بين السودان والاتحاد الأوروبي.