قال رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" ، إن جنوب كردفان استهدفت لأسباب أهمها إنسان هذه المنطقة، والتعايش الموجود، وأكد أن في البيت الواحد تلقى المسيحي والمسلم، والولد المسيحي بفرش المصلاية لأبيه، وما تم مؤامرة لضرب الانصهار لمنعه أن يكون ذلك قاعدة لأهل السودان. وهم نجحوا لحد كبير في ذلك بواسطة المنظمات والعربات البيضاء الحائمة دي..ودعا "البشير" لدى لقائه قادة الأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية بولاية جنوب كردفان، دعا إلى تجاوز هذه المشاكل، وكيف نصيغ ترابطنا وانصهارنا من جديد.. مؤكداً أن القوات المسلحة الآن جاهزة وممكن تقوم بعمليات كبيرة جداً، لكن الطرفين سودانيان ، والحرب كلها ظلم، والحرب مزيد من الغبن والكراهية، ونريد امتصاص الطاقات السالبة التي توجه للحرب وتوجهيها للتنمية، وما كنا نصرفه على الحرب نصرفه على التنمية..ومضى قائلاً: الولاة بقولوا لي أحمد هارون ابن الإنقاذ المدلل وما بتدونا حتى سحروه.وشدد على أن الأسبقية الأولى هي السلام، والطريق الدائري مطلب أساسي، والآن ندفع (35) مليون جنيه غرامة على الحكومة لأن الشركة إنضربت من التمرد.. وقال، إن كل الجهات الممولة وقفت لأن نحن ما قدرنا نوفي بالتزاماتنا في الصناديق وغيرها.وأضاف : التنمية بالسلام والأمن وسنواصل العمل في الطريق الدائري.والتنمية تبدأ بالسلام والقاعدين في الجبال ديل أولادكم ما أغراب، ونحن ما محتاجين خواجة بينا كوسيط، وديل كلهم بجوا بأجندتهم الخاصة، وحقو نسرع عشان نوفر الزمن.وزاد : التمييز الإيجابي وارد ، و المنطقة خارجة من صراعات، والمنطقة غنية، ونريد إعادة مؤسسة جبال النوبة.وكشف "البشير": قدامنا طلبات بملايين الأطنان من القطن، والصين عايزة الآن مننا مليون طن، وخطتنا ألا نصدر مواد خام.. واليونيفورم الأنا لابسو دا بي قطن سوداني، وشفت رئيس دولة لابسه لانو عاملين فيه خريطة السودان..وسنسعى لتحقيق السلام.. وأوصى المسئولين بحسن استقبال العائدين من حملة السلاح وحلحلة مشاكلهم.. في جهد ماشي مع أخوانا في جنوب السودان، ونتفاءل بتحقيق السلام هذا العام، وسنزور كاودا قريباً إن شاء الله.وقال، بعد فصل الجنوب ووجهنا بمشكلة اقتصادية بفقد (90%) من موارد النقد الأجنبي، ونحن خلفنا رجل على رجل واعتمدنا على النفط ولما فقدناه الدولار الليلة تجاوز الستين جنيهاً..حجم الدعم للمواد ضخم جداً، واليوم بندعم جوال القمح ب(860)جنيهاً ، وبندفع للمطاحن (68) مليون جنيه في اليوم دعماً للقمح.وقال إن المظاهرات لما بدت تتحرك في عطبرة وغيرها طلعوا بأسباب موضوعية، ولكن في جهات استغلت الوضع دا.. وفي عناصر سياسية شاركت في الموضوع دا.. التعليم ما كان للوظائف وإنما للتحرير، ولكن نحن إرثنا انو التعليم للوظيفة والوظائف ما بتستوعب الناس، وبدت الوساطات والشكوك وغيرها.وأقر بأن أثر الوسائط أكبر من أثر الآسرة وخلق جيل محتاج يستوعب، وهم أولاد شطار جداً وأذكياء جداً وتطلعاتهم عالية نحتاج لمن يلبي طموحاتهم ويحل مشاكلهم، ودا محتاج مننا لمشاريع وبرامج وخطط.
