الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طن قمح الإنقاذ 400 دولار والمصرين قالوا ب 240 دولار

الإنقاذ تقول الطن من القمح يكلفنى 400 دولار وجيرانا المصرين جابوه فاخر من أوكرانيا مش صينى ب 240 دولار
المطلوب من أسامة داؤود ( سيقا ) وحسن إبراهيم مالك (ويتا ) توضيح حقيقة أسعار القمح العالمية
شركة ( سين ) دى حقت المؤتمر الوطنى لا تسألوها وهى مادخلت اللعبة إلا مؤخرا حين إنخفض سعر الطن من 400 دولار الى 240 دولار وهى اللى ثبتت سعره على 400 دولار ، فهل سيقا وويتا تدخلان فرق السعر وهو مايزيد عن 200 دولار الى جيوب اسامه وحسن أم يسلمناه لجهة بعينها – من هى – أكيد الوزير الهمام صاحب العمارات الثلاثة وزوج النسوان الثلاثة – غايتو خيابتنا نحن زوجه واحده ماقدرنا نكلها لحد ما قطعنا المالح لكن لقمه حلال ولا الدنيا كلها
السودان يستورد قمح بأقل من 200 دولار للطن ويحسبه على خبز المواطن بواقع 400 دولار للطن
حين يأتى الحديث عن الخبز يقول حكام الإنقاذ لن نرفع دعم القمح عن المواطن بل سنرفعه على المواطن
حتى يمحنى ظهره ويجوع ويزبل ومايخرج يهتف ضد النظام ومايقول لنافع بره بره ويطرده من العزاء
هل هى حقيقة أن الدولة تحمل المواطن مايزيد عن 200 دولار لكل طن قمح ؟
هل هى حقيقة أن هذه الدولارات التى يدفعها المواطن تذهب لشراء رصاص لقتله ؟
أين الحقيقة ؟
بقلم المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
سودانى يقيم بمدينة الرياض السعودية
العديد من كتاب المقالات والمعلقين عليها يلقون باللوم فيما نحن فيه من معاناة وبؤس للشعب وليس للحكومات ومن بين هذه الأمثلة ماكتبه شخص رمز لنفسه ب ( على ) حين كتب : يا أهل السودان خلونا نتكلم بعقلية ، قلتو قبل كدا كانت في إنتفاضة سنة 64 وثانية سنة 85 وإنقلابين الناس أيدوهم ، والحال ماشي للأسواء ، بعد الاطاحة بالكيزان هل ستصبح دولة السودان دولة متطورة كدولة غربية مثلاً ؟ من سنة 64 إلي يومنا هذا مرت 49 سنة وبرضو ماشين في نفس الطريق إنما يدل عن تخلفنا نحن ، والحكومات إنما تعكس عقلية الشعوب ، تمشي الحكومة دي بإنتفاضة أو إنقلاب وتاتي حكومة تانية بنفس المواصفات لأنهم سودانية ، مشكلة السودان السودانيين أنفسهم يعتقدون أن ليس لهم دور نحو بلادهم وإن علي الحكومات أن تفعل كل شىء لهم . لكن الواقع يقول الشعوب هي التي تنهض باوطانها . الحل الوحيد لو ما كل فرد من أبناء الوطن أخذ مسئوليتة نحو وطنة بنفسة وإحترامنا لبعضنا البعض حيكون مشوارنا نفس السنوات المضت . .
ياسيد ( على ) المواطن عبارة عن سن فى ترس كبير يحرك دولاب الدولة ، فلو لديك ترس يحرك كرنك على سبيل المثال وكسر منه سن فهذا يضعف الترس ويحمل الاسنان الاخري حملا اكبر من المفروض وهنا تأتى أهمية الفرد فى المجتمع وحرمة قتله ، فالشهداء اللذين قتلوا بدم بارد برصاص الأجهزة الأمنية هى سنن فى ترس كبير إسمه السودان ضعفنا بفقدهم ولا نملك إلا أن نعزى ذويهم ونعزى أنفسنا ، وهذا الترس حين تعمل المكينة يحرك الآلة أو الألية أو المنشأة أو الدولة ولكن هذه الالة لها مقود ( دركسون WHEEL ) من يمسك به ويقعد على كرسى القيادة هو من يحكم أكان ذلك حاكما متسلطا منفرد بالرأى دون غيره أو حزب حاكم كحال المؤتمر الوطنى يوجه السيارة أقصد الدولة الى الإتجاه الخاطىء والذى يراه هو صائبا ، فهنالك حكام كمهاتير محمد وملس زيناوى حولوا دول اقل منا بكثير فى مواردها الطبيعية والبشرية لدول متقدمة وهنالك حكام كنظام الإنقاذ حول دولة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية كالسودان الى دولة تعيش تحت خط الفقر ، بل أضاع نصفها الأخضر الجميل بغباء وإستهتار واشعل الحروب فيما تبقى منها وجعل دخل الفرد فيها يقل عن دولارين ووضعها الثالث فى ترتيب الدول الفاشلة - الثالث بعد الصومال والكنغو – وفى الشفافية والحريات والديقراطية نحن فى نفس الترتيب – فشل فى كل شىء خاصة فى مجال العلاقات الخارجية ، بالأمس صديقهم روحانى إيران يتحدث من مقر الأمم المتحدة ورئيسنا لم يبرح قاعة الصداقة حتى لم يفتح الله عليه بكلمة بعد مقتل 33 فرد من رعيته ، روحانى جاء لأمريكا وبصحبته رئيس الجالية اليهودية الإيرانية ، ورئيسنا قال الأمم المتحدة دى حقتنا حنمشي ليها حنمشى ليها – تسلم أذن مسار الطيران للمغرب كازبلانكا ومنها بالأطلنطى طوال توش لأمريكا – فصفق جماعته فى القاعة – وغنت المغنية بديرى وجعلى ورأس دولة مابيخاف إلا من المولى – وكمان قال حجزنا بفنادق نيويورك خلاص – ولو الأمريكان عاوزننا نعترف بإسرائيل دى نحن مابنعملها بإسرائيل ( صاحبك مرسى لمان شاب مصرى تسلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ونزل علمها مشى بسرعة جاب علم جديد على حسابه ورفعه بنفسه على سارية السفارة وإعتذر لإسرائيل وقال ليهم دا مش من جماعتنا أكيد دا من النيقرو بتاعين الخرطوم– إيران راس التشدد والتى تقول فى أمريكا ( الشيطان الأكبر ) جاءت موطية رأسها للرياح وجابت زعيم الطائفة اليهودية الأيرانية فى طائرة الرئاسة – حقيقة ياريس العيب مش فيك فى مستشاريك ومساعديك ونوابك – أوعى تكون بتسمع كلام وليد الميرغنى الصغنون دا - حقيقة الولد دا تفتيحه شديد أسمع كلامه وما تخاف لأنه لن ينطق بشىء ... مهزلة شعب بهذه العظمة هؤلاء هم حكامه ومستشاري الرئاسة فيه .
أحد الأصدقاءء قال لى : تقول لا توجد ديمقراطية وأنت تكتب وتقول ماتريد – قلت أنا أكتب فى موقع إلكترونى محجوب عن أهلى فى السودان كلهم – بكتب بس عشان الكلام المكبوت فى صدرى مايرفع لى الضغط والسكرى – يعنى بتنفس على الراكوبة جزاها الله عنا كل خير - حتى لو لم تكن الراكوبة محجوبة فكم هى النسبة المئوية للسودانيين الذين يتعاملون مع الأنترنت ويطلعون على الصحف الألكترونية – النسبة لا تزيد عن 1 مواطن لكل 3000 الى 5000 مواطن .
ياسيد على وجاء إسمه هكذا ( ALI ) الحكم قيادة ولكن قيادة ينتخبها الشعب ، لو صلحت مدد لها لفترة حكم ثانية ، ولو فشلت لإستبدلها بقوم جدد حتى يجد الشعب ضالته فى الحكم ، القيادة المنتخبة تخاف غضب شعبها – فتتفانى فى خدمته والقيادة العسكرية الشمولية تخاف غضب جيشها وأمنها وتتفانى فى الإغداق عليه والصرف البزخى عليه لتكميم افواه وفى هذه الحالة يجوع الشعب ويشعب جماعة التمكين – يشتروا قمح صينى ب 160 دولار للطن – يقولوا ليكم طن القمح عالميا ب 400 دولار – يخبزوا ليكم قطعة خبز وزن 55 جرام 3 حبات ب 25000 قرش قديم – ليه اصلها جايه من المريخ ( شيخ على لمان كان وعيم معاضة ) ، فلا نقول الحاكم ولا نقول الشعب ، نقول حاكم إنتخبه الشعب بشفافية وصدق ، وهؤلاء إنقلابيون جاءوا على ظهر دبابة ، تؤيدونهم فى السودان وتستنكرون وجودهم فى مصر ، علما أن عسكر مصر ( السيسى وجماعته ) خرج مايزيد عن 30 مليون مواطن مصرى وبايعوه لطرد الإخوان وعلشان ابين لك أهمية الحاكم الصالح من الحاكم الفاشل ، لو تذكر فى مقال سابق لى فقد تطرقت لهذا الحديث حين نمت وحلمت وقلت اللهم أجعله خير :
نمت وحلمت بحدوث تبادل مواقع بالتراضى بين السودان واليابان
البشير وجماعة الأخوان بالدكتور الخضر ومعتمد شرق النيل ، كلهم لحكم اليابان
ويوشهيكو نودا وجماعة الحزب الليبرالي الديمقراطي اليابانى لحكم السودان
لا حظ أننى لم اقل جماعة المؤتمر الوطنى لأننى فى المنام حلمت بزوالهم جميعا بمافيهم الشعبى وجماعة أخونا على الجاويش إبن الباوقة الرجل الطيب وماعارف أيه اللى لماهو عليهم
ويقولوا حلم الجوعان عيش ديل يخارجنا منهم اللا نام ولا اكل الطعام
ماذا حدث بعد عام من تسلم البشير وجماعته حكم اليابان وماذا حدث بعد عام من تسلم ويوشهيكو وجماعته حكم السودان
اليابان طوكيو : البورصه فى اليابان بعد التداول واحد دولار أمريكى يعادل 7000 ين يابانى بحكم سودانى ماكان 90 بس - شيخ على عثمان من طوكيو – والله كان ماجينا لليابان - الدولار كان حصل 10 ألف ين - جيدن جيتو ياشيخ على ( دى طبعا باليابانى ومعاها رفع اصبع ) هتافات باليابانى هي لله هى لله تكبير تكبير
تقارير عالمية : إكتشاف الغش فى أكثر من 4500 منتج يابانى
السودان الخرطوم
البورصة فى السودان بعد التداول واحد جنيه سودانى بعد حكم عام واحد يابانى 6 دولار وقبل سنة الدولار كان 8200 جنيه – الحاصل شنو – الشعب السودانى يتخلص من العملة الأجنبية ويحتفظ بعملته الوطنية
مصانع النسيج فى الحصاحيصا تتحكم فى أسواق العالم للتترون والبولستر السودانى ومصانع اليابان وكوريا الجنوبية تحقق خسائر كبيرة ولانكشير تغلق مصانعها – السودان ضمن الجي 8 G8 بعد أن أحتل مقعد اليابان
سيارات مصانع ابى حمد ونيالا تحقق مبيعات عالمية تفوق الأمريكية والألمانية بكثير وفلوكسواجن ومارسيدس وجى أم سي وفورد تغلق مصانعها وتشرد العاملين بها
عمالة أجنبية أمريكية تتجه للعمل بالسودان
منتجات مصانع أم ضريوه للساعات تنافس منتجات روليكس السويسرية
فى مجال صحن الفول وقفة الخضار – صحن فول مصلح بقرشين – عزوف السودانين عن أكل الفول وتوجههم نحو البيتزا والهوت دوغ والكافيار
لمان البشير وجماعته كانوا فى السودان كانت قطعة الخبز وزن 60 جرام ب 25,000 قرش قديم يعنى واحد زيي أنا عاوز ليهو ثلاثة أربعة عيشات ب 100,000 قرش - دا كلام يا الخضر – اتاريكم بتشتروا طن القمح ب 240 دولار وتحسبوا علينا ب 400 دولار حتقابلوا ربكم كيفن - وتقولوا نحن داعمين القمح – بكره يبان المستخبى والشعب عاوز يعرف الحقيقة – حتى أسعار البترول فيها تلاعب – عرفنا الراجل بيكذب على زوجته يمكن عاوز يتزوج عليها واحدة تانية والتانية دايره بيت تانى ومسئولية – إنتو بتكضبوا علينا ليه – أوعى تكون عاوزين تزوجوا علينا بعدما خلاص كملتم العدد لمثنى وثلاث ورباع
رحاب طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق – من الجماعة نفسها – ذكر الناس بخبر نقله الإعلام المصرى بأن مصر إشترت قمح أوكرانى من النوع الممتاز بواقع الطن 240 دولار وجماعتنا ماسكين فى سعر 2009م لمان الحرائق أتلفت القمح الروسى وحدثت ندره وأرتفعت الاسعار – اليوم فى وفره عالمية فى القمح والطن للقمح درجة اولى تسليم بورتسودان 240 دولار – الجماعة ديل – ناس سيقا وويتا وسين حقت المؤتمر الوطنى – الثلاثة متآمرين علينا – يجيبوا قمح صينى ردء من ابو 150 دولار ويحسبوه على الشعب ب 400 دولار مش كده وبس يزلونا ويمنوا علينا وقالوا ايه قالوا نحن لن نرفع دعمنا للقمح – حرام عليكم
المؤمن لايكذب المسلم لايكذب الإسلامى لايصدق
الشعب يريد كشف حقيقة سعر القمح ونطالب برفع وزن قطعة الخبر الى 100 جرام و7 بجنيه لأن هذا يتوافق تماما مع سعر القمح العالمى
الى جيوب من تذهب 170 دولار فى كل طن قمح يدخل السودان
دا سؤال غبى ياسلمان الى الأمن طبعا عاوزنا نقتلكم برصاص من جيوبنا
لازم نقتلكم خصما على قطعة الخبز لأنكم شعب متمرد لو شبعتم لن نقدر عليكم
سكان السودان الأن حوالى 30 مليون نسمه ومالديهم من موارد طبيعية على ظاهر الأرض تكفيهم ومافى باطن الأرض للأجيال القادمة
حديث الحكومات والشعب وهل المسئولية على الشعب أم على الحكومة
المثل بيقول : إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشمية أهل البيت كلهم الرقص
يعنى حكومة ممتازة – يعنى شعب منتج
نحن الأن فى العام 2013م ونلنا حريتنا فى 1956م أى مضى علينا 57 سنة بعد الإستقلال
نحن حكمنا بواسطة حكومات عسكرية شمولية ديكتاتورية بواقع 6 سنوات عسكرية عبود + 16 عسكرية نميرى + مايزيد عن24 سنة البشير أى العسكر حكمونا مايزيد عن 46 سنة وهم يقودون السيارة
حكمنا بواسطة حكومتين إنتقالتين سرالختم الخليفة سنة + سوار الداهب سنة دى سنتين
لمان نخصم 46 عسكرية + 2 سنة إنتقالية من 57 سنة يكون قد تبقى لنا أقل من 9 سنوات
الحكومة الديمقراطية الأولى بزعامة الأزهرى
الحكومة الديمقراطية الثانية بزعامة عبد الله بك خليل
الحكومة الديمقراطية الثالثة بعد إكتوبر ( بعد سرالختم الخليفة ) بقيادة المحجوب
الحكومة الديمقراطية الرابعة بزعامة السيد الصادق 1
الحكومة الديمقراطية الخامسة بعد الإنتفاضة ( بعد سوار الدهب )بزعامة السيد الصادق 2
يعنى لو قسمنا مايقل عن 9 سنوات على 5 حكومات نجد أن فرصة أى حكومة وطنية منتخبة فى الحكم لم تتعدى عام ونصف تقريبا
إذا كان البشير من خلال 24 سنة حكم لم يحل مشاكل السودان بل عمقها
عاوزين تعتبوا على حكومة الصادق - لا مش كده وبس تسمع سودانى جاهل يقول لك هو الصادق دا بيتكلم لمان حكمنا عمل لينا شنو
البشير فى آخر لقاء له ( لقاء الكلب الحار - الهوت دوق مع صحفي حكومته ) قال نحن لمان تسلمنا الحكم من الصادق كان الوضع كذا وكذا
إنت ياريس ماتسلمت الحكم من الصادق أنت قلعته والأصح سرقته فى ليل بهيم
ياجماعة الخير يا أهل السودان
ليس لكم خيار إلا الديمقراطية
ومشاكل الديمقراطية تعالج بالمزيد من الديمقراطية
العساكر جربناهم 46 سنة ونيف خلاص قرفنا
بس شوفوا لينا مخارجة بأخوى وأخوك ما نحاول نتخارج بالنظرية السورية
عاوزين نظرية بن على - البشير ياخذ ربعه ويفل
أو نظرية مبارك لكن بصورة اكرم تحول دون محاكمته ويكون فى حماية جنوده
نحن لو لم نعطى الأمان للبشير البشير مش حيتخلى عن الحكم
البشير متمسك بالحكم خوفا على تولا دى - خايف بكره يقتلوه أو يسلموه للجنائية
قوى التغيير الحديثة تطرح مشروع تأمين لقيادات الإنقاذ بضمانة من القوات المسلحة
نحن شعب طيب عرف بانه أكرم عبود وأكرم النميرى مع كل ما فعلاه بنا
فماذا يمنع ان أكرمنا الثالث عشان نضمن مخارجته بأخوى وأخوك واصلنا متعودين على الضرب على القفا
شعب السودان شعب كريم
البشير وجماعته التى تلوثت أياديها بالدماء وقتل الناس فى الخرطوم فى دارفور فى جنوب كردفان فى جنوب النيل الأزرق فى المحس فى المناصير وفى الجزيرة جميعهم يخرجوا من الدولة ويكونوا فى حماية الجيش الى حين
البقية المنتسبة لحزب المؤتمر الوطنى والذين لم تتلوث اياديهم بقتل سودانى أو تتلوث جيوبهم بسرقة مال عام أو خاص يمكنهم أن يعيدوا تسجيل حزبهم وإن كنت أشك أن هذا الحزب سيموت لحظة فصل درب التغذية الذى يربطه بمالية الدولة فهو مولود غير مكتمل فى الحاضنة لمايزيد عن 24 سنة يتغذى بدرب مربوط فى شرايين الشعب السودانى
وموضوع سعر طن القمح بيقول حكام الإنقاذ 400 دولار وجيراننا المصرين إشتروه البارح مش من قمح الصين المعفن زيها ، دا قمح أوكرانى فاخر بسعر 240 دولار للطن تسليم ميناء الأسكندرية يعنى لبورتسودان ماتفرقش 5 الى 10 دولار للقمح
نحن نريد من ابناء داؤود عبد اللطيف ( ملاك سيقا – دال ) ومن حسن إبراهيم مالك ( مالك ويتا ) كشف حقيقة التلاعب بسعر القمح المستورد والضحك الممارس على الإنسان السودانى أما ( سين ) فدى هى المجهول فى المعادلة الرياضية وهى قائدة اللعبة ومسرحية التلاعب بسعر القمح – ياربى سين دى بتتبع لى ياتو هامور من هوامير الإنقاذ الحكومية - صدقونى ياجماعة الناس ديل مرتاحين وشبعانين خصما على رغيف الخبر ومش محتاجين لبترول أو غيره ومخازنهم مليانه زخيره وممكن يكملوكم كلكم ومايفرطوا فى الحكم دا – ديل فى كل طن قمح بيهبروا ليهم هبره لمايقارب ال 200 دولار واكثر لو بيجيبوا القمح من الصين ... فتحوا عيونكم كويس - ولو رجعنا للبترول نلقاهم بالسعر القديم هابرين والهبره زادت
أنا بخجل لجماعة الميرغنى والدقير المعاهم فى الحكم – ديل مسطحين وماعرافين حاجه أم شركاء فى الجريمة أم م.ن. المصيبة لو كانوا ميم نون
ياجماعة الخير الطردوه البارح من العزاء منو القالوا ليهو بره منو
حقيقة بجاحه ووجه ناشف تقتل ولدهم وتجى راكب سيارتهم اللى إشترتيها بقروش فرق سعر قمحهم وتقول اعزيكم وعاوزهم يرفعوا معاك الفاتحة
مادام رجعت أهلك سالم أكيد الناس ديل ناس طيبين
أرسل عزائى لأسرة الشهيد السنهورى وكل شهداء السودان خلال ربع القرن المنصرم
القمح السرقو منو – الخلو عيشته بقت 60 جرام منو
اللى خلى عمك الفارش الليمون عضام بلا لحم منو
ليكم يوم
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.