** قرر فتى لم يكمل الثالثة عشرة من عمره انه يستطيع أن يساهم في تغيير الناس من حوله .. كيف ذاك ؟ فكر أنه إذا أسدى معروفا أو خدمة ما لشخصين لا يعرفهما وطلب منهما بدلا من شكره أن يساعد كل منهما شخصين آخرين في مقابل المعروف الذي أداه لهما وهكذا دواليك، هذا كان الموضوع الذي قدمه ذاك الفتي لمدرس صفه عندما طلب منهم كتابة موضوع في حصة دراسات اجتماعية عن كيف يمكن أن يغيروا ويحسنوا من المجتمع الذي من حولهم في الفيلم الأمريكي « Pay It Forward »...في مجتمعنا الذي وصل فيه الحال إلى أن يرغم المعلمون طلبتهم ليس بالمرحلة الثانوية وإنما بدءا من الصف الأول بمرحلة الأساس ان يدفعوا لهم إتاوات تحت مسمى رسوم الدرس الخاص ..!!.. لا أجد أن هناك حاجة للإشارة إلى خطورة دلالات ذلك فماذا نرجو من هذه الأجيال التي يخرجها معلمون هذا نهجهم ..؟؟ولا ألوم المعلمين في ما اضطرهم إليه المجتمع ولكن ما أحوجنا لفكرة طوباوية كفكرة ذاك الفتى .؟؟ يفتقر مجتمعنا لمبدأ « المحاسبة » كثيرة هي الظواهر السالبة التي تسود في المجتمع دون مساءلة من أحد حتى وصل الأمر إلى أن يناشد وزير سيادي مجرد مناشدة إلى الكف عن جمع الأموال دون سند نظامي ..!! الفساد أكبر من أن يحتويه شيء وصار كل المجتمع يدور في حلقته .. هل يحق لنا أن نحلم أننا نستطيع إن تكاتفنا أن نعيد الإصلاح للمجتمع .. هل يمكن أن يصدق في حالنا قول حكيم : تأبى الرماح إن اجتمعن تكسرا .. وهل يمكن كسر حلقة الفساد ؟ .. سؤال : هل يمكن أن تجتمع الأقلام معا لمكافحة الفساد ..؟ هل يمكن للأقلام أن تجتمع وتطالب بتفعيل مبدأ المحاسبة على التجاوزات التي تتم ؟ تقارير المراجع العام تشير إلى حجم كبير للاعتداء على المال العام ولكن كم من المعتدين تم محاسبتهم ؟؟.. نناشدكم بالتضامن لارساء مبدأ المحاسبة .. إن اقتنعت بذلك أستاذي هل يمكن أن تقنع اثنين ، يقنع كل واحد منهما اثنين آخرين ، وهكذا..!! [email protected] محمد خيري ** الأخ : الطاهر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لقد تابعت حادثة تسعة اشخاص ضل بهم الطريق فى صحراء الشمالية ، وكما تعلم هناك حوادث مماثلة خلال العام الحالى راح ضحيتها سبعة وعشرون شخصا ، وان شرطة مكافحة التهريب عثرت عليهم احياء فى المنطقة الصحراوية المسماة بنمرة .. وعليه ، أوضح الحقائق التالية .. المنطقة المسماه بصحراء الشمالية هي المنطقة الواقعة بين مدينتي وادي حلفا و ابو حمد 224 كم .. أهالى المنطقة طالبوا الحكومة الاتحادية والولائية اكثر من مرة من اجل سفلتة هذا الطريق وكما تعلم فان حلفا مدينة حدودية و مركز تجارى يربط مصر والسودان وتغذى خزينة الدولة الاتحادية بالمليارات عبر جماركها البرية والنهرية وتغذي الخزينة الولائية بجبايات الدولة المختلفة ، ونرى أن حل المشكلة يا قيادة الدولة هو انشاء طريق معبد بين ابوحمد وحلفا - طوله 224كم - ..أتمنى أن تفعل الحكومة شيئا في هذا الأمر ، وكذلك على ابناء الوطن المخلصين في الداخل والخارج ان يشمروا عن سواعدهم لجمع الستين مليار جنيه هي تكلفة هذا الطريق بواسطة لجنة عليا ، وذلك حفاظا على أرواح الأبرياء .. والله الموفق ...!! طلال محمد الشيخ - وادي حلفا ** الأخ : الطاهر .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. دعنى اجزل التحية للسيد محافظ شندى الذى نفذ القانون بنفسه ..اذ قام سيادته بزيارة لسلخانة مدينة شندى فوجدها غير صالحة للذبح فيها واوصى بنظافتها واغلاقها الى حين ..ولكن إتخيل ماذا حدث ..؟.. قام المتضررون بكسر القفل وممارسة الذبح دون مراعاة لاهل شندى الطيبين وكأن همهم الاول والاخير هو الربح فقط فى خطوة تعتبر تحديا للمحافظ ..وبعد ذلك امر المحافظ بابادة جميع اللحوم التى ذبحت بعد قراره وحرقها ..لك التحية أيها المحافظ .. ولكن أسال : أين أجهزة الصحة والبيطرة واين واين ..؟؟.. وأتمنى زيارة من المحافظ لمستشفى شندي والكبري الرابط بين شندي والمتمة ..ويتخذ القرار المناسب أيضا .. وشكرا ..!! حافظ المرضي ... شندي ** من إليكم : * شكرا حافظ ، خيري ، طلال .. ولآخرين ستنشر رسائلهم تباعا باذن الله .... ساتى إليكم - الصحافة –السبت 27/12/2008 .العدد 5566 [email protected]
