** الاخ : الطاهر ..سلام و تقدير ..جاءتنى هذه الرسالة من صديق فاضل مهموم بمشاكل وطنه و يبذل قصارى جهده للمساهمه فى الاصلاح.. رأيت أن «اليكم» هو الانسب لتعميمها ، أرجو أن تنساب عبره الى قلوب المهمومين بالوطن .. ولك الشكر ، أخوك / بروفيسور .عبدالفتاح عبدالله ..« الفرق بين البلدان الفقيرة و الغنية لا يعود الي قدمها في التاريخ فمصر و اليمن و السودان يفوق عمرها آلاف السنين و هي فقيرة ..اما كندا و استراليا و نيوزلندا لم تكن موجودة قبل 4 قرون و بالرغم من ذلك فهى دول متطورة و غنية ..و لا يمكن رد غنى او فقر الدول الي مواردها الطبيعية المتوفرة .. فاليابان مساحتها محدودة،80% من اراضيها عبارة عن جبال غير صالحة للزراعة او لتربية المواشي و لكنها تمثل ثاني اقوي اقتصاد في العالم، و هي عبارة عن مصنع كبير عائم يستورد المواد الخام لانتاج مواد مصنعة يصدرها لكل الاقطار .. لم يجد المديرون من البلاد الغنية من خلال علاقتهم مع زملائهم من البلدان الفقيرة فروقا تميزهم من الناحية العقلية و الامكانيات عن هؤلاء في البلاد الفقيرة ، اللون و العرق لا تأثير لهما، والمهاجرون المصنفون بالكسالى في بلادهم الاصلية هم القوة المنتجة في البلاد الاوربية !!!! اذن اين يكمن الفرق؟؟؟ .. يكمن الفرق في السلوك ..وعند تحليل سلوك الناس في البلاد المتقدمة نجد ان الغالبية يتبعون المبادئ التالية في حياتهم : الاخلاق كمبدأ اساسي ، الاستقامة، المسؤولية ، احترام القانون و النظام، احترام حقوق الغير، حب العمل، حب الاستثمار و الادخار، السعي للتفوق و الابتكار، الدقة .. في البلدان الفقيرة لا يتبع هذه المبادئ سوى قلة قليلة من الناس في حياتهم .. لسنا فقراء بسبب نقص الموارد او بسبب كون الطبيعة قاسية معنا ، نحن فقراء بسبب عيب السلوك و بسبب عجزنا عن تعلم المبادئ الاساسية التي ادت الي تطور المجتمعات .. هي دعوة للتفكير ، و بالتالي العمل و التغيير..». ** الأخ الطاهر ..تحية طيبة ..قرأنا عمودك عن مياه العبيدية وهذا هو المسكوت عنه ونحن نعلم به ولكن لم نجد من يوصل صوتنا ، و ها قد وصل عبرك ، فهل يسمعنا أحد .. وقد كنت في اجتماع في نفس اليوم مع ثلاثين شخصا من خيرة ابناء العبيدية وكان هذا الاجتماع منعقدا لمناقشة قضية سد الشريك ومستدعي له نائب الدائرة بالمجلس الوطني وعرضنا عليه الحديث الذي كتبته وكان رده : ان هذا كذب ساكت ، وانه كان امس مع مدير المياه .. فقلنا له طيب اين الماء منذ افتتاح المحطة وحتي اليوم ..؟..ولم يرد ..تفرج سيدي ..وازيد علمك أخى الطاهر ان هذه المحطة وضع حجر الاساس لها السيد الرئيس عام 1993 م ونحن الان في 2009 م ، ولم نر منها نقطة ماء ..وكان الله في عونك وعوننا ولك شكرنا انابة عن لجنة واهالي المنطقة ودمتم ..أحمد عثمان النقر .. ** الأخ : الطاهر .. السلام عليكم ..نشكرك وانت تدافع عن حقوقنا نحن أصحاب التاكسي .. والله كلت اقدامنا ووهنت قوانا وراء حقوقنا الضائعة « الما معروفة وين » .. و نحن اخى الطاهر من رواد المشروع واصحاب بيعته الاولي، اقدمنا رغم الخوف والتردد الذى طال الكثيرين شأن كل امر جديد ..و رغم هذا وذاك بادرنا واقدمنا واستدنا وباع البعض منا حلي ومصاغ زوجاتهم وبناتهم على امل إعادته لهن احلى واجمل فى مقبل الأيام لتوفير القسط الاول للمقدم وقدره خمسة ملايين جنيه ، دفعناها عدا ونقدا واستلمنا عرباتنا......وبعد مضى الاعوام الثلاثة من المعاناة بادر والي الخرطوم واسقط مبلغ 5 ملايين جنيه عن كل عربة تخفيفا عن كاهل هؤلاء الغلابة وتمت تسوية حسابات الذين وقعوا على شيكات كمقدم وسلموا خلو طرفهم من بنك العمال « الجهة التى قامت بالتمويل والمرابحة » وحول البعض العربات باسمائهم .. طالبنا نحن المبادرون الأوائل والذين دفعوا المقدم نقدا لتسوية حساباتنا إسوة باخواننا ، ولكن بلا جدوى ..ولاحقا اكتشفنا بان العربات موديلات قديمة 2001 ، وليس موديل 2004 أو 2006 كما وعدونا ..وخاطبنا الوالي السابق ويبدو ان خطابنا لم يصله حتى مغادرته لموقعه ..عبركم نناشد الاخ الكريم دكتور المتعافى رغم مغادرته الولاية ونسأله اين حقوقنا سيدى الوالى « المتعافي » وماهو دورك سيدى الوالي الجديد دكتور عبد الرحمن الخضر ..حقوقنا يا سيدي الوالي ، ونحن فى انتظار قراركم العادل ..وفقنا الله وإياكم لخدمة البلاد والعباد ..ضحايا مشروع التاكسي التكافلي / عنهم علي عمر ، عادل عطا المنان عبد الحليم ، أحمد وداعة .. إليكم - الصحافة –السبت 18/07/2009 العدد 5769 [email protected]