ارسلت الأخت جيهان رسالتها التالية: عزيزي القارئ انقل اليك ما يحدث في داخل مستشفيات وطني الحبيب، بدءاً باحدى مستشفيات الولادة الكبرى بأم درمان بقاء المريض في عنابر المستشفى أنواع.. عنابر عادية قسم الدرجة- الجناح الخاص (استثمار).. تصنيف حسب الحالة المادية (كلكم لآدم وآدم خلق من تراب).. وضعت شقيقتي مولوداً الحمد لله في هذا المستشفى، وذلك لأننا نبحث عن الاهتمام والمتابعة التامة لصحتها وصحة طفلها، والتي كانت تحت اشراف أحد اختصاصيي الولادة الكبار- وهو ما قصر- وتابعها بعد العملية ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ فإذا بزوجها يتلقى روشتة لصرفها من الصيدلية بها حقنة ولا بد أن يحضر هذه الحقنة في خلال 48 ساعة، وبالفعل تكبد كل المشاق وأحضرها، الحمد لله نسينا موضوع الحقنة وانشغلنا بالمولودة لظروفها الصحية، في اليوم التالي يأتي الطبيب الاختصاصي فتذكر زوجها الحقنة وعرضها على الطبيب، واعتذر لأننا نسينا موضوع الحقنة ولم تأخذها الأم، فإذا بالطبيب يقول: (من الذي كتب هذه الحقنة؟ الحضور يصمت لا أحد يجيب، علماً بأن هذه الحقنة تعطى للأزواج مختلفي العامل (D) وأن شقيقتي وزوجها متجانسا العامل (D)، فلا حاجة لهذه الحقنة إطلاقاً.. قال الطبيب لزوجها أرجعها الى الصيدلية، وسأكتب لك خطاباً للصيدلي ليتم ارجاعها.. وانتهى سيناريو الحقنة الخطأ!! وسؤالي للمسؤولين في وزارة الصحة ما هو جزاء من يصف لمريض وصفة طبية بالخطأ، هل يكون الجزاء بالسؤال فقط.. من كتب هذا الدواء الخطأ ولا أحد يجيب؟ الحمد لله أن شقيقتي ما زالت على قيد الحياة، لكن هناك عدداً من المرضى ذهبت أرواحهم نتيجة أخطاء بعض الأطباء فمن المسؤول إذن؟ الحمد لله طبيب بيطري: جيهان التعليق: حقاً من المسؤول عن هذه الظواهر السالبة في حق الطب والأطباء، وحفظاً للأرواح والأجساد من الامتحانات (الفالتة)؟ هلا تريث الأطباء في صرفهم العلاج إن لم يتوصلوا للتأكد الشخصي من الدواء أو لم يتأكدوا من الحالة عموماً!!، آن الأوان أن يكون هناك عمل واضح تجاه هذه الأخطاء، وهذا لا يعني أننا نقدح في حق أطباء بلادنا الذين فيهم الرحماء والأكفاء. آخر الكلام: سلامتك وصحتك حفظك الله في دنيتك. سياج - آخر لحظة - 1258 [email protected]
