كلما مررت بجانب فروع سوبر ماركت زاد أو الشركة أو مكتب أبي الحبيب خيرت الشاطر وشعرت بغصة في قلبي علي أن تمر بممتلكاتك و تجد نفسك ليس لك الحق فيها .. كلما آدمي قلبي شعور سرقتهم لتعب و شقي سنين عمر والدي .. أو جلست أتذكر اخي الحبيب سعد و مجهوده الهائل في هذا العمل و ما بذله هو وا خرين كثر و انتابني شعور بالأسي .. سرعان ما اذهب لإستماع دعاء ابي في جلسة التحفظ علي أمواله في عهد مبارك .. و كيف أصاب وقتها دعاء المظلوم .. فيستريح قلبي بأن هناك من لا تضيع عنده الحقوق .. فأطمئن و أتذكر ذلك القاضي عادل عبد السلام و الذي افضي الي ما قدم .. أتذكره جيدا و هو سعيد و يشير للصحفيين بوضع الميكرفونات أمامه متباهياً بإصدار قرار التحفظ علي والدي و قيادات الإخوان وقتها فيشاء السميع العليم القاضي العدل ان يصيب قاضي الدنيا بسرطان الفك في هذا المكان تحديدا الذي طالما أصدر أحكاما ظالمه علي الشرفاء و يعجز الأطباء عن تسكين آلامه قبل موته فيذهب لطبيب اخواني باحثاً عن اي حل يرحمه مما هو فيه من الم .. و يقول له اعلم ان هذا هو ذنب خيرت الشاطر و من تحفظت ظلماً علي أموالهم. فأين عادل عبدالسلام الان و اين أموال خيرت الشاطر التي تحفظ عليها وقتها مبارك رحل الظالم و بقي المال الحلال .. و رحل المغتصب و بقي الرزق بيد الرزاق لا بأحكامهم