واصل الهلال زحفه بكل قوة نحو بطولة الممتاز والاحتفاظ بها مجددا بعد سلسلة من الانتصارات الكبيرة والحاسمة والمدوية علي كبريات الفرق القوية بدليل ان الخرطوم تجرأ وتقدم بهدف السبق المبكر نتيجة هجمة مرتدة وعدم تغطية او ايقاع فرانسيس في مصيدة التسلل وهذا خطأ دفاعي كبير كما ان خليفة في هذه اللقطة والمطاردة لم يكن مهيأ لايقاف اللاعب ومن الواضح ان التمريرات العرضية داخل الصندوق من اخطر الكرات بدليل ان مهاجم الخرطوم خطف الكرة من بين اثنين من لاعبي الهلال بينهما الحارس والذي له ميزة التدخل بيديه ولكن تركيزه انصب في الاول ومن اساسه علي الزاوية الضيقة. حالة هدف نادرة في الهلال يمكن ان يستفيد منها الجهاز الفني واللاعبون في مستقبل مبارياته. كما قلت فان تجرؤ الخرطوم والتبكير في هز شباك الهلال جعل لاعبي الهلال ينتفضون ويتحركون خاصة بعد ان جمع القائد هيثم مصطفي اللاعبين بين الشوطين وتحدث معهم بلغة حادة اعادت التوازن بجانب توجيهات ميشو حيث بكر الهلال من خطف هدف التعادل في الدقائق الاولي من الشوط الثاني وبعدها دانت السيطرة وانهمرت الاهداف ويحسب للاعب كاريكا دوره الكبير في الهدف الاول المصنوع من اللاعب بشة والذي ساعد في ايلاجه الشباك مدافع الخرطوم عمر سفاري. وسجل كاريكا الهدف الثاني بكل سهولة علي طريقته مستغلا تمريرة الطرف الايسر. وسجل مهند الطاهر علي طريقته الاستثنائية دائما تصويبة يسارية من علي بعد. وسجل البرنس من ركلة جزاء وكذا المعز محجوب واعتقد ان جميع الحالات والاهداف صحيحة لان الاعاقة وتعطيل المهاجم داخل الصندوق كانت واضحة ولم يكن فيها اي تمثيل من اللاعبين وما الذي يجعل لاعبا في حالة انفراد يسقط علي الارض وهو مواجه للحارس ومتاهب للتسجيل. اعتقد ان لقاء الخرطوم ليس بالخطورة بمكان لفريق مثل الهلال ولا ندري سر المخالفات والانفعالات والاحتكاكات وربما يكون لهدف الخرطوم المبكر دوره في انفعال اللاعب علاء الدين يوسف وربما يكون تهور لاعبي الخرطوم وتساهل الحكم في العديد من الحالات العنيفة دوره وتاثيره علي نرفزة وخروج بعض لاعبي الهلال وعلي راسهم علاء الدين يوسف كرد فعل لذلك. رغم حالة الطرد ووقتها الهلال متقدم بهدفين فان لاعبي الهلال وبالعشرة اضافوا ثلاثة اهداف اخري وسط فشل لاعبي الخرطوم في تسجيل اي هدف. وهذا يوضح دور لاعبي الهلال والاهتمام بالمسئولية عندما يكونون امام ضغط وامام مثل هذا الظرف. رغم الفوز الهلالي بخماسية الا ان الاهلة لم يكونوا راضين عن اداء التحكيم خاصة في طرد علاء الدين وتساهله مع عابدين في اكثر من حالة شبيهة ومماثلة وخطرة وللاعب كرت اصفر وكذلك تجاهله طرد مدافع الخرطوم بعد احتساب ركلة الجزاء الاخيرة ووقتها كان مهاجم الهلال على انفراد وفي مواجهة المرمى. ٭ لحن الختام اجمل التعليقات ان الخرطوم بكر بالتسجيل في الدقيقة (5) والهلال وصل النتيجة للهدف الخامس. قالها كثيرون ركلة الجزاء الثانية التي جاء منها الهدف الخامس في الزمان الضائع للهلال لم تكن مؤثرة على اساس ان الهلال كان متقدما برباعية ، ويتساءل هؤلاء هل لو كانت النتيجة تعادلية مثلا هل سيحتسب مثل هذه الضربة؟ علاء الدين يوسف سبب تأثره للطرد انه ودع هذه الظاهرة الى الابد. فاعاده لها هذا الحكم مع سبق الاصرار والترصد. لجنة حكام السر محمد علي عليها التركيز والتنبه لخطورة المرحلة في الممتاز والذي تبقت منه فقط ثمانية اسابيع.. الظهير الايمن خليفة عليه مراجعة حساباته. ومحاسبة نفسه في هبوط وانخفاض مستواه في الفترة الأخيرة. ألم اقل لكم بان الهلال يتفاءل ايضا باستاد المريخ مثل مايتفاءل ويلعب في استاده المقبرة! الدور على مين!! اخيراً حقق المعز محجوب مراده وسجل هدفا في الممتاز من ركلة جزاء. بالمناسبة المعز محجوب وهو حارس مرمى صنع أكثر من هدف هلالي في الفترة الأخيرة. لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6862 [email protected]