طالبت الحكومة فرنسا بإستخدام نفوذها وعلاقتها السياسية مع تشاد لتحقيق التهدئة وعدم التحرش بالسودان ، سيما ان فرنسا تتمتع بعلاقات وثيقة مع تشاد . وقطع السفير علي الصادق – الناطق باسم وزارة الخارجية – بمقدرة باريس على منع تشاد من دعم المتمردين ، ومنع حركة العدل والمساواة من إستخدام الاراضي التشادية لإنطلاق الأعمال المعادية ضد السودان . وشكك الصادق في عدم إستطاعة باريس على الضغط على عبد الواحد محمد نور – رئيس حركة تحرير السودان – وقال نحن غير مقتنعين بما يصدر عن فرنسا حول عدم إستطاعتها على إجبار عبد الواحد للجلوس على طاولة المفاوضات القادمة مذكراً بالوعود التي قطعها نيكولاي ساركوزي – رئيس فرنسا- للرئيس عمر البشير بالدوحة ، ووزير الخارجية برنارد كوشنير لوزير الخارجية السابق د. لام اكول بالخرطوم . وبحسب صحيفة آخر لحظة قال ان تلك الوعود تؤكد مقدرة فرنسا على الضغط على عبد الواحد وتهديده بمغادرة الأراضي الفرنسية حال عدم الأنضمام للعملية السلمية .