أبدت الحكومة الفرنسية رغبة جادة لإقامة علاقات صداقة مستدامة مع السودان مع استعدادها الاكيد لبذل كل ما من شأنه تحقيق السلام الشامل تحقيقاً لوحدة واستقلال وسلامة السودان فيما دعت الخرطوم باريس لاتخاذ مواقف اكثر ( توازنا ) في علاقتها تجاهها مع انتهاج رؤية اكثر وضوحاً في تقديراتها للامور وينهي مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع والوفد المرافق له اليوم ( الخميس) زيارته لفرنسا التي التقى خلالها وزير الخارجية الفرنسي برناند كوشنير ومسئولين فرنسيين بجانب محادثات ثلاثية ضمت الي جانب فرنسا بريطانيا والسودان . وأكمل نافع محادثاته صباح امس بلقاء ثنائي مع الجانب الفرنسي برئاسة مستشار وزير الخارجية الفرنسي بلقاء ممثلين بالاجهزة التشريعية وعدد من قيادات الاحزاب الاخرى الاغلبية والمعارضة فيما يعقد اليوم لقاء تفاكريا جامعا للنخب والمفكرين والكتاب والمهتمين بالشأن السوداني كما يعقد مؤتمرا صحفيا بمقر الصحافة الدولية بباريس علي ان تختتم الزيارة بلقاء موسع مع الجالية السودانية هناك ونقل نافع للمسئولين الفرنسيين الذين التقاهم والجانب البريطاني حسب سفير السودان بفرنسا د. سليمان محمد مصطفى ، نقل حرص السودان على تحقيق السلام وامضي والتحرك في كافة الاتجاهات من اجل ذلك وطلب نافع من فرنسا الضغط على عبد الواحد محمد نور للانضمام للعملية السلمية في دارفور مشيراً بحسب صحيفة الرائد الي ان الحكومة ورغم الظروف العالمية ( غير المواتية ) استطاعت قطع خطوات واسعة تجاه بناء السودان .