عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي    الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية    وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الشان لا ترحم الأخطاء    والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    دبابيس ودالشريف    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سؤال للشيخ عبدالحي يوسف : هل يجوز للإمام الدعاء بعد خطبتي الجمعة ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺆﻣﻦ المصلون ويرفع أيديهم ؟
نشر في النيلين يوم 16 - 08 - 2014

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:هل يجوز للإمام الدعاء بعد خطبتي الجمعة ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺆﻣﻦ المصلون ويرفع أيديهم ؟ ✏ ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ. ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ. ﻓﻤﻦ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ، ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺘﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ : .1 ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ } ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺳﺘﺴﻘﻰ، ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻗﺰﻋﺔ؛
ﻓﺜﺎﺭ ﺳﺤﺎﺏ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﺘﺤﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻟﺤﻴﺘﻪ { ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ. .2 ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ } ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ؛ ﻓﻤﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺣﺘﻰ ﻣﻄﺮﻧﺎ، ﻓﻤﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﺑﻤﻄﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ { ﻭﺫﻛﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .3 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻬﺪﻱ ﻋﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ } ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺳﺨﻲ؛ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻫﻤﺎ ﺻﻔﺮﺍً ﺧﺎﺋﺒﺘﻴﻦ{ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻗﺎﻝ: ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ (ﻭﺍﻟﺼﻔﺮ ) ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ .4 ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻗﺎﻝ : }ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺓ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ؛ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻫﻢ { ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﺣﺴﻦ .5 ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻟﻬﻢ ﻗﺎﻟﺖ }ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻓﻘﺎﻡ؛ ﻓﺄﻃﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ؛ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ؛ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﺮﻑ ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ:ﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﻳﺄﻣﺮﻙ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ {ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
.6 ﻭﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ }ﻟﻤﺎﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻧﻈﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﺃﻟﻒ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺗﺴﻌﺔﻋﺸﺮ ﺭﺟﻼً ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢﺍﻟﻘﺒﻠﺔ، ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻳﻪ؛ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻬﺘﻒ ﺑﺮﺑﻪ؛ ﻳﻘﻮﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺃﻧﺠﺰ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﺕ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ، ﻓﻤﺎﺯﺍﻝﻳﻬﺘﻒ ﺑﺮﺑﻪ ﻣﺎﺩﺍً ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺭﺩﺍﺅﻩ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ {ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .7 ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ }ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻣﻲ ﺠﻤﺮﺓ ﺳﺒﻊ ﺣﺼﻴﺎﺕ؛ ﻳﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻛﻞ ﺣﺼﺎﺓ، ﺛﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ؛ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ؛ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ؛ ﺛﻢ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺛﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ؛ ﻓﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻃﻮﻳﻼ؛ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻭﻳﺮﻓﻊ
ﻳﺪﻳﻪ؛ ﺛﻢ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﻨﺼﺮﻑ؛ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ{ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .8 ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ } ﺻﺒَّﺢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻴﺒﺮ ﺑﻜﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺟﻮﺍ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﻲ؛ ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻳﻪ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺮﺑﺖ ﺧﻴﺒﺮ{ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
.9 ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ }ﻟﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺒﺮ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻃﺎﺱ، ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ : ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻞ ﻟﻪ: ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ، ﻭﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﻣﺮ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ : ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ؛ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻤﺎﺀ ﻓﺘﻮﺿﺄ؛ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻘﺎﻝ } ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻌﺒﺪﻙ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﻣﺮ{ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺑﻴﺎﺽ ﺇﺑﻄﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ }ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻮﻕ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ{ ﻓﻘﻠﺖ: ﻭﻟﻲ ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮ؛ ﻓﻘﺎﻝ } ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺫﻧﺒﻪ، ﻭﺃﺩﺧﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﺪﺧﻼً ﻛﺮﻳﻤﺎً{ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ
.10 ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ } ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻭﻣﻄﻌﻤﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻣﺸﺮﺑﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﺄﻧﻰ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟ ﺬﻟﻚ { ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .11 ﻭﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻟﻴﺼﻠﺢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺤﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ؛ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺗﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺄﻗﻴﻢ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﺎﻝ: ﻓﺼﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﺠﺎﺀ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺘﺨﻠﺺ؛ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻓﺼﻔﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ؛ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ؛ ﻓﺮﻓﻊ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻳﺪﻳﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ{ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .12 ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﻳﺪﻳﻪ ﻳﻘﻮﻝ } ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺮ ﻓﻼ ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ، ﺃﻳﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺁﺫﻳﺘﻪ ﺃﻭ ﺷﺘﻤﺘﻪ ﻓﻼ ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﻓﻴﻪ { ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .13 ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺗﻬﻴﺄ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ } ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪ ﺩﻭﺳﺎً ﻭﺃﺕِ ﺑﻬﻢ { ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .14 ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ } ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻫﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﺣﺼﻦ ﺣﺼﻴﻦ ﻭﻣﻨﻌﺔ؟ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺮﺽ ﻓﺠﺰﻉ؛ ﻓﺠﺮﺡ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻤﺎﺕ ﻓﺮﺁﻩ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﻬﺠﺮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﺷﺄﻥ ﻳﺪﻳﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻗﻴﻞ : ﻟﻦ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﺕ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ. ﻓﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ } ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻟﻴﺪﻳﻪ ﻓﺎﻏﻔﺮ - ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ{ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .15 ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﻮﻟﻲ ﻟﻪ }ﻛﻴﺖ ﻭﻛﻴﺖ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ{ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ }ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻓﻘﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﻛﻴﺖ ﻭﻛﻴﺖ { ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻪ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ } ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ{ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .16 ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺿﺒﻌﺎﻩ
ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻌﻮﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ { ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .17 ﻭﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺑﺎﺳﻄﺎً ﻛﻔﻴﻪ { ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .18 ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺕ. ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .19 ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺕ. ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻰ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﻟﻂ
ﻏﻠﻄﺎً ﻓﺎﺣﺸﺎً، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﻋﻘﻴﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﻠﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻞ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺄﺻﺒﻌﻪ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.