التزمت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالسودان (يوناميد) بمواصلة جهود الوساطة، والعمل على الأرض لإيجاد التسوية النهائية لأزمة دارفور، بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التزام المنظمة الدولية بتمكين الفئات (المهمشة) و(المستضعفة)، واحتفلت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) وفريق الأممالمتحدة بالسودان، صباح الأربعاء بمجمع الشهيد الزبير محمد صالح بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور باليوم العالمي للأمم المتحدة الذي يصادف ال 24 من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك تحت شعار (يا أهل دارفور تحاوروا حول السلام الآن). وتلا نائب الممثل الخاص لبعثة ال (يوناميد) عبدو كامارا، الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بهذه المناسبة إلى شعوب العالم، والتي أكد فيها أن ثمة حاجة إلى الأممالمتحدة في هذا الوقت الذي تتعدد أزماته أكثر من أي وقت مضى. الفقر والإرهاب " كي مون: الملايين من البشر لا يزالون يعانون من الاستغلال المشين بسبب السخرة أو الإتجار بالبشر أو الاسترقاق الجنسي أو العمل في ظروف غير مأمونة في المصانع والحقول والمناجم " وأشار إلى اجتياح الفقر والمرض والإرهاب والتمييز وتغير المناخ الذي ظل يتسبب في خسائر فادحة، العديد من دول العالم. وجددت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الالتزام بتمكين الفئات المهمشة والمستضعفة في يوم الأممالمتحدة، داعية الحكومات والأفراد إلى العمل على قضايا مشتركة من أجل تحقيق المصالح المشتركة. وأضافت الرسالة أن الملايين من البشر ما يزالون يعانون من الاستغلال المشين بسبب السخرة أو الاتجار بالبشر أو الاسترقاق الجنسي أو العمل في ظروف غير مأمونة في المصانع والحقول والمناجم، بجانب ما يتسم به الاقتصاد العالمي من عدم التكافؤ. من جهته، جدد كمارا التزام ال(يوناميد) بمواصلة جهود الوساطة والعمل على الأرض من أجل إيجاد التسوية النهائية لقضية دارفور، داعياً كافة الأطراف للعمل من أجل تحقيق السلام في دارفور. وقال "عليكم العمل من أجل غد مشرق يسوده السلام والأمن والاستقرار لكم وللأجيال القادمة". شبكة الشروق