في فنزويلا بدأ عيد الميلاد في نوفمبر تشرين الثاني. فقد أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطة أسماها "عملية عيد ميلاد سعيد" لخفض اسعار اللعب والملابس وسلع أخرى قد ترفع شعبيته بينما تواجه بلاده تراجعا اقتصاديا. كان الجنود يبيعون أغذية مدعمة بينما انتشر نحو 27 الف مفتش في الدولة ليدققوا ويضغطوا على القطاع الخاص حتى يخفض الاسعار ويأمل مادورو ان يستفيد من نوبة الشراء المصاحبة لعيد الميلاد لخفض التضخم الذي وصل الى 63 في المئة. وقد يساعده ذلك أيضا على رفع شعبيته التي قالت مؤسسة داتاناليسيس انها انخفضت الى 30 في المئة في سبتمبر ايلول. واستهل المسؤول عن مراقبة الاسعار في الحكومة الفنزويلية اندريس منديس موسم العطلات والتبضع في وقت سابق من الشهر باصدار اوامره للشركات ورجال الاعمال بابقاء الاسعار منخفضة وحذر التجار من السعي لتحقيق ربح يزيد عن 30 في المئة عن كل سلعة. وخلال أيام كانت المتاجر قد خفضت الاسعار والجنود ينظمون "معارض" بمناسبة عيد الميلاد امتلأت بالبضائع المدعمة من الاغذية الى الاجهزة الالكترونية. نجحت هذه الاستراتيجية مع مادورو من قبل. فقبل عام قفزت شعبيته في استطلاعات الرأي بفضل خفض جبري للاسعار عزز موقف الحزب الاشتراكي الحاكم في انتخابات المجالس المحلية التي جرت لاحقا