سلام عليكم ورحمه الله الأعزاء والأعداء.. العزيزات والعدوات،، سانتهج منشور مختلف هنا وأتحدث عن (وداد) ليس كسابق نهج في الكتابة وتبادل الأفكار، اسمحو لي مشكورين… وأقسم بالله ليس لكسب شهرة عبر مجتمع الفيسبوك هنا ولكن لانه طفح الكيل وأستئت جدا جدا جدا من الصمت لأكثر من سنتين مع العلم باني اسمع واعرف كل شئ وكل فارغ حديث ومشين في حقي وسمعتي ولكني لثقتي الدائمة العظيقة في نفسي لم أحرك ساكنا او انبش حوارات او اشجع صديق/ة يلمح بذلك ولايدري كيف يناقشي واعين الاحباب تعبر وتفيض ألما ولكني دوما عن عمد أبتسم وأختصر الطريق عن اني افهم وانا بخير وأعلم ما يفعلون وماذا أريد… باختصار… تدور أحاديث و( قوالات) عن أني متهمة بالتخابر واني اتبع لجهاز أمن الدولة ذات المؤسسه التي فرقتني عن أسرتي وذات الدولة التي ( طلعت ميتين ابو اهلي) باحتمالي السجن والاعتقال والتعرض ل ( كشف العذرية) بكامل المهانه في 2012 وكانني…… ذات جهاز امن الدولة الذي ينضم اليه بعض ابناء نهر النيل الذين هم اقربائي وارتضيت ان لا اذهب المناسبات واجامل لاني احاربهم من علي رأس الدولة،،، ذات المخابرات التي احتجزت اوراقي في اعتقال سبتمبر الآخير وانا راجعه من الجامعه لالتقي شباب قرفنا وهي التي تثبت انه يحق لي استخراج شهادة تفاصيل جزئيه من جامعه جوبا كلية الموارد ( للعلم شخصي الضعيف لم يكمل البكلاريوس حتي هذه اللحظة نسبه لفصلي فصلا سياسيا من الجامعه عقب احداث حريق ج جوبا الشهير وكنا 12،، 11 طالب وشخصي الضعيف، ونسبه لاننا اعضاء لجنه سداسية للتفاوض مع مدير الجامعه لاستعادة الاتحاد)، وذات جهاز الأمن الذي ارغمني علي التعاون معه وان لم اوافق سيغتال شخصيتي، ما دعاني لقول كل ذلك ::: تمت اضافتي لقروب واتساب فقط من اجل التسلية والمرح.. وتم الترحاب بي والسلامات وجدت انني اعرف بعضهم وذكروني بانهم كانو يزوروني في سجن النساء امدرمان ايام المحاكمة بسبب الاتهام بالتظاهر ومس سيادة الدولة كحركة قرفنا، مايهم كان ذلك من ثلاثة ايام مضت وفي هذا المساء وجدت انه تم حذفي لم اسال ولم اهتم.. مشكورا الشخص الذي ارسل رقمي للاضافة وضح لي انه دار حوار مع الآدمن وهو (أكتشف) أنك تتبعي لجهاز الأمن والتخابر لصالحه ضد بعض جهات المعارضة الوطنية. ولذلك هو لا يسمح بوجود ( أمنجيه) حتي في مساحة للفرفشة والونسة، وبعد ان دافع عن بشدة وعن معرفته القديمة لي تمت ازالته ايضا، مافعلته شكرته وتأسفت. وقررت أن اكتب عن نفسي هنا ولكل من يري أنني خائنه واتبع لجهاز أمن عمر البشير فليحذف صداقتي ودربنا غير موحد ( له فكره ولي فكري)، تساءل الكثيرون والكثيرات عن لماذا عادت وداد للوطن وهي كانت مطاردة وتعذبت كثيرا وملفها مع الأمن يمكن أذيتها في أي لحظة،، عندما لم يجدوا الإجابه لانهم لم يسألوني مباشرة قررو ان يجيبوا انفسهم (لانها تتبع للكيزان ورجعت عشان تشتت شمل المعارضة وتفكك الأحزاب وتدمر الحركات الشبابية) ،، لست ملزمة بالتبرير لرجوعي ولكن لأحبتي أقول ( انا رجعت عشان امي بتبكي الليل والنهار لظروف مرضي في القاهرة وابي يلتزم الصمت والشرود وهما يظنان انهم ما حيشوفوني تاني للأبد وقررو يجوني مصر لو ماجيت.. انا قطعت العلاج ورجعت عشان ربنا بسألني عنهم ورضاهو في رضاهم، وعشان الظروف صعبة غالبا ما كان ح يقدرو يجوني هم .. فجيت ورجعت دا اول الاسباب.. ثانيا لاني تعبت في ال 6 شهور غربة فقدت تفاصيل بيتنا البسيط حلتنا لمة الناس في اتني ستات الشاي واتالمت هناك كتير لولا الجميلين القليلين حولي هنا منهم خالد عبدالله الشخص العزيز جدا والغالي علي وساعدني في الكتير وآخرين..) أكتب وهذا كتقرير عني.. واوجهه لكل مناضل/ة و سياسي/ة في هذا البلد انه ان كنت لا تري انني افيد لكل تحياتي وان تنأي عن طريقي فأنا لي أصدقاء وأحباب مضاعفة بعدد من يكرهوني وهم اعداء لي واعلم ذلك بان من لم يكن له أعداء فليراجع نفسه وهو غير ناجح وغير جدير ( يختوهو في راسهم) ،، اقول قولي هذا (وانا زولة عادية وبسيطة لابعد حد تتوقعوهو واحب الحياة واحب الناس وما بحب احرج الناس وسكاتي الكتير وامشي الحاجات وافتراض النية السليمة في الناس ومعاماتهم بالشايفاهو جواي ضيعتني كتير وخسرت حاجات كتيرة من عمري وحياتي… اول التضحيات باني مفترض امش بعد دعوة امريكا شهر سبعه دا ابدا دراسة في جامعه بامريكا بعد الكورسات القريتها في الامريكية في القاهرة ولكن ما مشيت لانو المجتمع الحولي رافض امشي وترضية ليهم اتنازلت وضحيت للمرة المليار.. ومليت) اقول لكل من يجتهد ويكون فكرة عن وطنيتي انا افتخر باني انضم لحركة قرفنا ومن الفاعلين جدا فيها وجهاز أمنكم المزعوم يعلم ذلك ويقرأ هذا البوست بعناية ويعلم رائي الذي قلته في مكاتبه ( الموت واحد ولو قتلتم وداد درويش حيتبني ليها قبر واحد ما اتنين و في آلاف غيرها موجودين) ، وحركة قرفنا هي الوحيدة من يحق لها ان رأت ما يمس نهجها وما يقف ضد الحقوق والوطن ان تصوبني وتنشر عني خلاف ما أنا عليه. ارهقتكم بهذا الحديث المطول/التقرير ولكن لابد من فعل يوازي المرحلة وهذا بوضوح وتفاصيل دقيقة عن حياتي لمن لم يعرفني حتي. لكل من يعرفونني عن قرب وللشرفاء في وطني……. تحياتي ومودتي ومحبتي التي تعلمون. التوقيع: وداد عبدالرحمن محمد درويش