لم يكف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الحديث حول الزواج شهدته العاصمة السودانية الخرطوم والذي وصف بالضجة. الزواج الذي جمع بين مواطن من جنوب السودان وفتاة سودانية وقام بنشره موقع النيلين أصبح الشغل الشاغل لعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي ما زالت تنشر صور الفرح الذي مضي عليه نحو أسبوع. وقد تابع موقع النيلين تعليقات زواره وخرج بمفاجأة فجرها بعض المعلقين علي الخبر وذكروا أنهم شهود عيان من داخل الفرح الأسطوري. حيث أكد المعلقين أنه كان حضوراً ضمن المعازيم وذكر أن العروس ليست من قبيلة الدناقلة كما ذكر البعض وكتب: (كنت حضور حقيقة زواج خرافي موكب العريس على سبيل المثال ضم 20 عربية لاندكروزر 2016 والعروس من اب سوداني وام جنوبية وبغض النظر عن هويات العروسين لكن نحن والجنوبيين مجتمعات فقيرة ومثل هذه الاشياء مرفوضة من الجميع وقد كان هذا شبه اتفاق من جميع الحضور سودانيين وجنوبيين تهانينا للعروسين وبالرفاه والبنين). ولكن المعلق الكترابة خالفه الرأي حيث كتب (قصة أمها جنوبية فيها شك … ماشالت من أمها لا لون ولا شعر ولا شكل … أمها جنوبية من وين ؟؟؟ الا من جنوبتونس). أما المعلق الرقراق فقد كان له رأى آخر بسطوره التي كتبها (هذه دنقلاوية اباً عن جد ولكنهم سكنوا الخرطوم منذ الغزو المصري الانجليزي للسودان يعني لو سألتوها دنقلا وين تقول ليكم جم نيالا) فيما أكد أبو خالد من تفسير حديثه أن مثل هذه الزيجات تدعوا للوحدة الوطنية وكتب(هذه هي الوحدة الجاذبة وسليفا لديه أخت متزوجة في دارفور ومنقو قول ما عاش من يفرقنا.