الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات
عودة الحياة لاستاد عطبرة
عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا
السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام
د. إبراهيم الصديق علي يكتب: من خلال تسريبات (الجزيرة) : حكومة إدريس وعقدة الاسلاميين
شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة
شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل
"الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"
يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد
غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية
كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
"خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺑﺮوﺳﺘﺮﻳﻜﺎ ﺳﻮداﻧﻴﺔ؟؟؟
محجوب عروة
نشر في
النيلين
يوم 02 - 01 - 2016
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺳﻴﺎﺳﻰ ﺣﺼﻴﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﺘﺆﺩﻯ ﺣﺘﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻰ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ..ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﻰ ﺃﻻﺣﻆ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺣﺮﺍﻙ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻥ ﺟﻴﻼ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻗﺪ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻬﻢ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺯﻋﺎﻣﺎﺕ ﻭﺣﻜﺎﻡ ﻛﺜﺮ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺛﻮﺭﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻓﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ..ﻭﻳﻬﻤﻨﻰ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺃﻻﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ..ﺧﺬ ﻣﺜﻼ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﺃﺓ ﻁﺮﺣﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻢ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻰ ﻛﻨﻔﻪ ﻭﻧﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﻨﻴﻨﻴﺔ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﺩﺍ، ﻓﻘﺪ ﺩﻋﻰ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺧﻀﺮ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻰ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻯ (ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ). ﻭﻳﻘﻴﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﻄﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻟﻌﻠﻰ ﻻ ﺃﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻴﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﺬﻭ ﺣﺬﻭﻩ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻨﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ – ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ- ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ﻓﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺍﻧﺸﻘﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ..ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻴﺎﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﻘﻮﺓ ﺿﻐﻂ ﺛﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺮﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻛﺎﻣﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﻨﺎﺯﻉ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻫﻰ ﺻﺎﻧﻌﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﻣﺠﺮﺩ ﺗﺎﺑﻊ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺠﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ ﺭﺻﻴﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﻗﺒﺘﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .. ﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻮﻋﻰ ﻭﻧﻘﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ( ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻳﺴﺘﺮﻭﻳﻜﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ) ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻠﻦ ﻳﻨﺪﻫﺶ ﺍﺣﺪ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﻮﻻءﺁﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﻗﻮﻯ ﻓﻰ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أكثر وفيات الأمطار تأثيراً.. شاب حاول إنقاذ فتاة بعطبرة
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
حركة حق تتمسك وتجدد موقفها الرافض للحوار مع النظام
أبناء الإنقاذ يكشفون جرائمها وفسادها ... طالع ما يقوله شباب النظام في خلوتهم ..
ﻣﻦ أﺳﺮار اﻻﺳﺘﻘﻼل
أبلغ عن إشهار غير لائق