الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟
بونو ينافس دوناروما وكورتوا على جائزة أفضل حارس في العالم
مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة
المريخ يختار ملعب بنينا لمبارياته الافريقية
تجمع قدامي لاعبي المريخ يصدر بيانا مهما
بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية
شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري
حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)
الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان
12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد
الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح
التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان
بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات
الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية
رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺤﻮار .. ﻓﻲ ﺻﺎﻟﻮن اﻟﺒﺸﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ أﻳﺎم
محجوب عروة
نشر في
النيلين
يوم 09 - 01 - 2016
ﺭﺣﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻔﺬ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ، ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻣﺤﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ. ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﻮﺩ، ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺎﻥ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﺳﻤﻊ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻓﺬ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﻔﺎءﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ، ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺇﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻋﺎﻡ ۱۹۷۰ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺼﻨﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻌﺠﻮﻥ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻣﺆﻛﺪﺍﻟﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺒﻴﺮ.. ﺛﻢ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻧﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨﻠﺪﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﻌﺮﻑ ﻭﺃﺟﻠﺲ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻘﺐ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻁﺒﻘﺖ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺑﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺘﺢ ﻓﺮﺻﺎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﺮﺻﺎ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﺛﻢ ﻟﺘﻮﺍﺿﻌﻪ ﺍﻟﺠﻢ ﻭﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ.. ﺛﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻋﻘﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ ۱۹۷٦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻓﺠﺎءﻧﺎ ﺧﺒﺮ ﺳﺮﻱ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺭﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺧﺒﻴﺚ ﻭﺳﻴﻨﺰﻟﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ.. ﺃﺫﻛﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎء ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ۱۹۷۷ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ۱۹۸٥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻏﻼﺓ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﺭﻩ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻧﺼﺤﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺃﻗﺎﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﺔ ﻟﻘﺎء» ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺩ. ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ.. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎءﺍﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻁﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻰ ﻭﻓﺎﻕ ﻭﻁﻨﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻧﺘﺪﺑﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺩﻓﻊ ﷲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﺩﻓﻊ ﷲ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻟﻴﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻁﻨﻴﻮﻥ ﻣﺨﻠﺼﻮﻥ ﻫﻤﻬﻢ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻁﻦ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺏ!! ﻭﻟﻜﻦ.. ﻭﺁﻩ ﻣﻦ ﻟﻜﻦ.. ﺭﺣﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺩﻓﻊ ﷲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﺑﻴﺎﺗﺎً ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ: ﺃﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻘﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎء ﺑﻔﻜﺮﻩ… ﺯﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺎء ﺃﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻮﻓﺎﻕ ﺭﺳﻮﻻ… ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﻳﻪ ﺍﻵﺭﺍء ﻣﻨﺒﺮ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻬﺪ… ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺣﺮﻣﺔ ﻭﻋﻄﺎء.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻒ !!..
ﺷﻘﺎء اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻌﻘﻼء
حوار مع وزير الدفاع بالدولة الجديد اللواء يحي محمد خير
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
مجموعة إﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.. البحث عن وصفة سحرية
أبلغ عن إشهار غير لائق