والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي    الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025    عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟    مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة    نادي الشروق الأبيض يتعاقد مع الثنائي تاج الاصفياء ورماح    فترة الوالي.. وفهم المريخاب الخاطئ..!!    بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية    شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري    حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)    يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"    شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)    عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)    الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور..تعرف علي الفتاة السودانية التي عملت في صالون تصفيف الشعر الرجالي..ما هي قصتها؟ وكيف تعامل الشباب مع مهنتها؟ وما هي قصة الساطور الذي كاد أن يفضح أمرها؟
نشر في النيلين يوم 13 - 01 - 2016

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضيات صور لفتاة تعمل كمصففة شعر للرجال في صالون للحلاقة بإحدى أحياء العاصمة السودانية الخرطوم.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلي الرغم من تداولهم للصور إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة سر هذه الفتاة.
وبحسب متابعات محرر النيلين للموضوع الذي أثار عدد من ردود الأفعال إلا أن القصة التي لم يتم رصدها بشكل دقيق تقول أن هذه الفتاة هي الصحفية المتميزة محاسن أحمد عبد الله والتي تجيد فن الخبطات الصحفية.
وبحسب ما نشرت الصحفية التي وصفها زملائها بالجريئة فإن القصة بدأت بزيارتها لمحل الحلاقة وكشفت عن بعض المواقف التي واجهتها وتقول محاسن:
ﺩﺍﺭ ﺑﺨﻠﺪﻱ ﺃﻥ ﺍﺧﻮﺽ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺘﺮﻕ ﻣﻬﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻟﻮﻗﺖ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ .
ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻃﻘﺴﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻮﻗﺖ أعلنت ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺻﻮﺏ إحدى ﺻﻮﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ , ﻛﺎﻧﺖ ﻻﻓﺘﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﺳﻢ ( ﺻﺎﻟﻮﻥ الأﺳﺘﺎﺫ ) ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭ ﺻﻮﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻃﺮﺑﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺗﻪ , ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺩﻟﻒ إلي ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻋﻠﻲ ( ﻛﻨﺒﺔ ) ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ , ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ألقيت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭ ﻫﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ إلي ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭﻭﺍ ﻟﻲ ﺑﺸﺨﺺ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ , ﻣﺪﺩﺕ ﺭﺃﺳﻲ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻻﻣﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ , ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﻔﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﻟﺤﻘﻨﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻷﻣﺮﻱ , ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﺡ ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ( اسمي ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻐﻞ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ) , ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲً ﻣﻠﻴﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ( ﺇﻧﺘﻲ ﺟﺎﺩﺓ؟ ) ﺃﺟﺒﺘﻪ ﺑﻨﻌﻢ , ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺤﻼﻗﺔ ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﻮﺿﻊ ( ﺍﻟﻤﺮﻳﻠﺔ ) ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻭ ﺳﺄﻟﻨﻲ : ( ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﺗﺤﻠﻘﻲ ﻟﻲ؟ ) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ( ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ ) ﺻﻤﺖ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ( ﺇﻧﺘﻲ ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺩﺓ ) ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ ﺃﻻﻣﺮ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ( ﻧﻮﻉ ﺣﻼﻗﺘﻚ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺃﺥ؟ ) ﺃﺟﺎﺏ : ( ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺇﻧﺘﻲ ﺟﺎﺩﺓ ﺃﺧﻠﻴﻚ ﻋﻠﻲ ﻣﺰﺍﺟﻚ ) ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻤﺖ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ( ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻂ ) ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺃﻻﻋﻠﻲ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺃﻻﺳﻔﻞ ﻟﻼﻋﻠﻲ ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﺑﺄﺧﺬ ( ﻧﺼﻒ ﻣﻮﺱ ) ﻟﻌﻤﻞ ( ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ) ﻭ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺘﺎﺑﻌﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺈﻧﺒﻬﺎﺭ , ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﻬﻢ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺩﺩ ( ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ؟ ) ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ( ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻼﻗﻴﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻠﻖ ﻳﻮﻣﻴﺎ ) ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﺟﺎﺩﺓ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻭ ﺗﻠﻚ ﺃﻻﺛﻨﺎﺀ ﺩﻟﻒ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﺷﺎﺏ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺣﻠﻖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺣﻼﻗﺔ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻢ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲً ﻭ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻗﺎﺋﻼ : ( ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺷﻨﻮ؟ ) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ( ﺃﻧﺎ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ) ﺇﺳﺘﻬﺘﺮ ﺑﺤﺪﻳﺜﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻻﻣﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﻋﺪﻝ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻲ : ( ﻃﻴﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﻳﻨﺎ ﻓﻨﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ( ﺣﺎﺿﺮ .. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺩﺍﻳﺮ ﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺱ ﻭ ﻻ ﺩﻗﻦ؟ ) ﺃﺟﺎﺏ : ( ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻗﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﺳﺎﻃﻮﺭ ) ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻘﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺦ , ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ( ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺻﻌﺒﺘﻬﺎ ﺳﺎﻃﻮﺭ ﻋﺪﻳﻴﻴﻞ ) ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ : ( ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺃﻧﺎﻣﻠﻚ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻣﻘﺒﻮﻝ ) ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺑﺬﺍﺕ ﺃﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﺠﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺬﻗﻦ ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭ ﻫﻢ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺃﻻﻋﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ حتى ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺣﻼﻗﺔ ﺫﻗﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺃﻻﺧﻴﺮﺓ , ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﺎﺩﺓ ( ﻣﻦ ﻣﺘﻴﻦ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺣﻼﻗﺔ؟ ) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ( ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ) ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻭﺿﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻭ ﻣﻌﻪ ﻛﺮﺕ ﺻﻐﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻲ ( ﺩﻱ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ) .
( 2 )
ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻻﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺧﻤﻴﺴﺎ ﻭ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﺘﻄﻠﻌﺎ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ .
ﻛﺎﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﻣﺎﻥ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ( ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ) ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﺑﻮﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺃﻻﻣﺮ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ : ( ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺸﻮﻑ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻚ ﻭ ﺟﺪﻋﺎﺗﻚ .!!
ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ( ﻛﺪﺵ ) ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ( ﺍﻟﻤﺨﻨﻔﺲ ) ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺇﺟﺘﻬﺎﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﺳﻮﻱ ﻋﻤﻞ ( ﻗﻄﻌﻴﺔ ) ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﻔﺸﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺃﺳﻬﻞ ﻃﻠﺒﺎ , ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ( ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﻭ ﺇﺗﻌﻠﻤﺘﻲ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭﻳﻦ؟ ) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ( ﺩﺭﺳﺖ ﺇﻋﻼﻡ ﻭ ﺇﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ) ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﻓﻊ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭ ﺯﺍﺩﻧﻲ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﺿﻌﻒ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻲ : ( ﺩﻩ ﺑﻘﺸﻴﺶ ﻣﺤﺒﺔ ) ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ .
( 3 )
ﻭ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﺮﺣﺒﺖ ﺑﻪ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ , ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ( ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻨﻮ؟ ) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ( ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻼﻕ ) ﺃﻃﻠﻖ ﺿﺤﻜﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻭ ﻧﺤﻨﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ؟؟ ) ﻟﻴﺘﻘﺪﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺷﺎﺭﺣﺎ ﻟﻪ : ( ﻳﺎ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺇﺷﺘﻐﻠﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻌﺎﻧﺎ ) ﻫﻨﺎ ﺃﻭﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﻻﺭﺽ ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺃﺳﻔﻪ ( ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻣﺎ ﻗﺎﺻﺪ ﺃﺿﺤﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﺷﻮﻳﺔ؟ ) ﻋﺎﺟﻠﺘﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ( ﻋﺎﺩﻱ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺩﻱ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭ ﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺇﺗﻔﻀﻞ ) ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺣﻼﻗﺔ ﺫﻗﻨﻪ ﻧﻤﺮﺓ ﺯﻳﺮﻭ , ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﻓﺸﻜﺮﻧﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ( ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺃﻛﻮﻥ ﺯﺑﻮﻧﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ) ﻭ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﺇﺿﺎﻓﻴﺎ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺠﺮﺃﺗﻲ .
ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺃﺧﺬ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻌﻲ ﻭ ﻫﻢ ﻳﻠﻮﺣﻮﻥ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺗﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ , ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻱ.

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.