الحكومة الإسبانية تدخل على خط أزمة احتفال يامال بعيد ميلاده    الحسابات الجزافية    مدير عام الشباب والرياضة يستقبل منتخب كسلا    مهرجان رياضي ضخم لوداع الخبير تورنو بكسلا    لجنة الانضباط تقبل طلب استرحام الأمل عطبرة وتخفض العقوبة المالية    لكنها غارت ..!!    بالفيديو.. شاهد ردة فعل الفنانة فهيمة عبد الله تجاه عريس وضع يده على كتفها خلال إحيائها حفل زواجه    شاهد بالفيديو.. مهاجم الهلال ياسر مزمل يضيع أغرب هدف في تاريخ الدوري السوداني ويعرض نفسه لسخرية الجمهور (ضيع الدوري ومفروض ما يبيت في كشوفات الفريق)    شاهد بالصور والفيديو.. "الزعيم" يتمسك بصدارة الدوري السوداني ويقترب من حسم اللقب بفوز هام على "الأنيق"    بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسى    الهلال العاصمي وحي الوادي نيالا – تعادل    المباحث الجنائية تضبط عربة بوكس تويوتا وسلاح ناري وتلقي القبض على المتهم    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    رصد طائرتي شحن روسيتين متجهتين إلى «الدعم السريع» عبر مطار الكفرة    شاهد بالفيديو.. الحسناء "منوش" تواصل لفت أنظار جمهور مواقع التواصل بالسودان بتفاعلها من إحدى أغنيات الفنان حسين الصادق    وزير الداخلية يترأس وفداً رفيعاً في زيارة ميدانية إلى محلية شرق النيل لتسريع إعادة التأهيل وتطوير الخدمات الشرطية    عثمان ميرغني يكتب: عودة الاعيسر    إدارة ترامب ترحّل مهاجرين إلى إسواتيني.. آخر ملكية في أفريقيا    خيوط مهمّة..تطوّرات بشأن الهجوم المسلّح في دنقلا    فولكر يظهر مجدّدًا بتصريحات مثيرة عن السودان    شاهد بالفيديو.. في لقطة مؤثرة.. لاعب المريخ يجهش بالبكاء ويفشل في إكمال حديثه عقب تسجيله أغلى هدف لفريقه    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة ندى القلعة تبدي إعجابها بطفل صغير اقتحم المسرح وقدم فواصل من الرقص على طريقة "الصقرية"    شاهد بالصور.. "البندول" يفاجئ جمهوره ويستعد لإكمال مراسم زواجه ب(الحناء) والفنانة إيمان الشريف أول المهنئين له: (سر بالي سيرنو سار الدهب الغالي سيرنو)    عطل فني يتسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي ببورتسودان    عملية نصب كبرى تطال سودانيين وأصحاب بصات في مصر    هجوم مسلح على قسم شرطة دنقلا العجوز والبنك الزراعي    المجلس القومي للأدوية والسموم يبيد ادوية منتهية الصلاحية بكسلا    الخرطوم..خبر حزين لمواطني بحري    الإفراط باستخدام الهواتف المحمولة يضعف مهارات تعلم اللغة عند الأطفال    بقرار من إدارة ترامب.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي    اعتصام في حلة يونس غرب بربر احتجاجاً على أحواض السيانيد ومخاوف من كارثة بيئية    بعد خسائر بملايين الدولارات.. "شارع الحرية" بالخرطوم يستعيد نشاطه    أقوى 5 جيوش بحرية على مر الزمان؟    الأزرق… وين ضحكتك؟! و كيف روّضتك؟    عاجل..اندلاع حريق جديد في مصر    مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم    5 طرق بسيطة لاكتشاف تطبيقات التجسس على جهازك    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    كنانة ليست مجرد شركة أو مصنع لإنتاج السكر والإيثانول    شاهد بالفيديو.. تجار شارع "الحرية" بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    قد يكون هنالك طوفان ..راصد جوي يُحذر من ظاهرة "شهيق الأرض": تغيرات كوكبية قد تهدد المياه والمناخ    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    نانسي عجاج: لستُ من ينزوي في الملماتِ.. وللشعب دَينٌ عليّ    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحذير.. مشاهدة “أميرات ديزني” مضرة بالفتيات وهذه آثارها
نشر في النيلين يوم 28 - 06 - 2016

لطالما كانت أميرات ديزني هن المُفضلات للفتيات في عمر ما قبل المدرسة. فمنذ أن أطلقت شركة ديزني شخصية “الأميرة” عام 2000، صارت أميرات ديزني في كل مكان، ليتم تجسيد شخصياتهن في كافة المُنتجات تقريباً، بداية من الدُمى والفساتين، حتى حقائب البذور والعنب.
وكنتيجة لذلك، تتأثر الفتيات الصغيرات بشدة بثقافة الأميرات، كما يفترض الكبار دائماً أن الفتيات بفطرتهن يحببن الأميرات، وعندما تجرؤ فتاة على الاختلاف، يبدو الأمر غير متوقع، كتلك الفتاة التي أثارت الكثير من الإعجاب والثناء عندما ارتدت بذلة “هوت دوج” بدلاً من زي الأميرة في يومها المخصص للتصوير والرقص بملابس الأميرة.
“لكنّي ذكرت هذا الأمر من قبل، فأميرات ديزني تشجع ثقافة أن جمال الفتاة هو الأكبر قيمة، ما يُشجع على عدم الاهتمام صحياً بمظهر الجسد”، تقول ريبيكا هاينس، الأستاذة المُشاركة بالدراسات الإعلامية في جامعة سالم ستيت.
Ad
كما تفترض هذه الثقافة أنه على الفتيات أن يكن فاتنات ومُنقادات، وعليهن انتظار رجلٍ يأتي لإنقاذهن كجزء من الحب من أول نظرة.
وعلى الرغم من أن الشخصيات الأحدث من إصدارات ديزني مثل: “إلسا، آنا، ميريديا، وريبنزل” يتصرفن بطريقة من شأنها تصحيح تلك الأفكار، إلا أن الشخصية نفسها تفتقر إلى أفكار حديثة عن تربية الفتيات.
ونشرت صحيفة تنمية الطفل العلمية مؤخراً مقالاً جديداً شمل شرحاً تفصيلياً للآثار السلبية لثقافة الأميرات على الفتيات، عن دراسة للمؤلفة سارة كوين، الأستاذة المشاركة بدراسات الحياة الأسرية في جامعة بريغهام يونغ، التي استلهمت فكرة الدراسة بعد قراءة كتاب الصحفي بيجي أورينستين “سندريلا أكلت ابنتي”.
كانت ابنتها في الثالثة من عمرها آنذاك، وكأم، اتفقت كوين مع اهتمام أورينستين بشأن ما يفعله تسويق ثقافة الأميرات، ولكن كباحثة اجتماعية، لاحظت أن هُناك القليل من بيانات العلوم الاجتماعية بشأن أثر ثقافة الأميرات تلك.
لذا، قامت بالتعاون مع فريقها بتصميم وإجراء دراسة على 198 من الفتيات والأولاد في عمر ما قبل المدرسة والحضانة، وأظهرت نتائج الدراسة بعض المخاوف من ثقافة أميرات ديزني، على سبيل المثال:
1. كلما ازداد تعلق الفتيات بثقافة أميرات ديزني، ازداد تصرفهن على طريقة الصورة النمطية للأنثى.
2. الفتيات اللاتي كن يُعِرن اهتماماً ضئيلاً بشكل الجسد عندما بدأت الدراسة بدأن في الميل نحو المزيد من الاهتمام بثقافة أميرات ديزني بعد عام.
3. لم يكن هناك دليل على أن ارتباط الفتيات بثقافة الأميرات يؤثر على سلوكهن بشكلٍ إيجابي، فاحتمال الاقتداء الاجتماعي الإيجابي بالأميرات كان محدوداً.
ورغم أن تلك النتائج لم تكن مُفاجئة لنُقاد ثقافة الأميرات، إلا أنها كانت مفيدة، إذ وفرت بيانات تُثبت هذه المخاوف من منظور منهجي مُغاير.
وتقول كوين: “إن الإسهام الأكبر لهذه الدراسة هو أننا لدينا بعض البيانات الآن، فقد ظللنا نتحدث عن الأميرات لفترة طويلة وكانت كلها تخمينات”.
وتقول ريبيكا، بحسب واشنطون بوست: “في حين أن دراسات أُخرى (مثل تلك التي قمت بها) قد بحثت إخفاقات ثقافة الأميرات من منظور نوعي، وإثنولوجي (علم دراسة الأعراق البشرية وثقافتها)، وكذلك من منظور قائم على إجراء المقابلات الشخصية؛ فإن دراسة كوين ليست عادية فيما يتعلق بجمع البيانات المطولة والقابلة للقياس من 198 طفلاً”.
وقد قدّمت هذه الدراسة بالفعل بعض الأخبار الجيدة التجريبية للوالدين، إذ إن الارتباط بثقافة الأميرات بدا ذا تأثيرٍ إيجابي على الأولاد، من خلال موازنتها لبعض الرسائل العدوانية التي تروجها بوسائل الإعلام والتي تستهدف الأطفال الذكور.
وأظهرت الدراسة أن مُشاهدة أفلام الأميرات لا يبدو مؤذياً لصورة الجسد لدى الفتيات خلال فترة زمنية مدتها سنة واحدة تتبع فيها الباحثون الدراسة، ووجدوا أن معظم الفتيات لديهن صورة “إيجابية جداً” في بدء الدراسة مثلما هو الحال في نهايتها.
وبناءً على الدراسات السابقة عن المُشكلات المُتعلقة بالصورة عن الجسد في بداية المراهقة ولدى الفتيات المُراهقات، حذرت الكاتبة من أنهم إذا تتبعوا الفتيات لفترة أطول، فلربما وجدوا آثاراً سلبية.
ولذلك، فضلت كوين أن تُجري دراسة أُخرى مع الأطفال المُشاركين خلال 5 سنوات، وقالت: “لقد تواصلنا معهم في السن التي يحسون فيها جميعاً بشعور رائع تجاه أجسامهم، أرغب في رؤية ما إن كان ذلك سيستمر على المدى الطويل”.
وكانت هُناك أيضاً نتيجة مُحيرة؛ إذ توصل الباحثون إلى أن الفتيات كن أكثر أنثوية في سلوكهم – بما تعنيه الصورة النمطية (وهو ما اعتُبِرَ من النتائج السلبية لثقافة أميرات ديزني)، إذا قام آباؤهم بالتحدث إليهم عما يُقدم بوسائل الإعلام.
ولكن الباحثين لم يسألوا الآباء عما ناقشوه مع أطفالهم حول ما يُقدم إعلامياً، وقد شكت كوين أن الآباء المُشاركين في الدراسة يقومون بإرسال رسائل خاطئة، مثل إبداء استحسانٍ كبير بالمظهر الجسدي للشخصيات التلفزيونية مثلاً.
وعموماً فإن الدراسة التي تحمل اسم “جميلة كالأميرة” يمكن أن تكون مفيدة في العلوم الاجتماعية، لأنها أكدت حقيقة المخاوف التي طالما وُجدت بشأن ثقافة أميرات ديزني.
كما شدت الدراسة المزيد من الانتباه إلى أهمية الحديث النقدي مع الأطفال عن محتويات المواد الإعلامية التي يستمتعون بها.
إن أهملنا هذه المشكلة، فمن المُحتمل أننا نُرسي دون قصد تلك الرسائل الإعلامية المؤذية، لكن إن كُنا حذرين فسيكون بمقدورنا مُساعدة أطفالنا كي يُصبحوا مرنين، وتلك هي المعرفة النافعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.