كنت قد طالعت خبرا عن الطفل المريض الطيب الذي قضي اكثر من ثلاثة اعوام بالمستشفي وفور ذلك تحركت بدافع العاطفة والواجب الدينى والاخلاقي كما اوصانا رسولنا الكريم وكان طواري السلاح الطبي الذي يرقد طريحا لفراشه الطفل او الابن الطيب مكانا التقيت فيه بخال الطفل الذي قادنى للغرفة التى يرقد فيها ووجدته غير نائم ووجدت والدته التى حدثتنى عنه وعن المرض وعملت تقريرا عن حالته ووقتها لم اقابل الطبيب المشرف علي الحالة لواء طبيب الفاتح والذي هو مدير او قائد الطوارئ وبعد ذلك رفعت تقريرا بالحالة لاحد مجموعات الواتس اب والتى انا عضوا بها كما الاخ جمال الوالي والذي والمجموعة تحمسوا لامر الطيب وعلاجه وتواصل الاخ جمال معي وطالبنى بمعلومات اضافية فكان تحركى للمرة الثانية وفيها كان اللقاء مع سعادة اللواء الفاتح الطبيب المشرف علي الحالة وشرح لي حالة الطيب ومايجب فعله بعد ان اخبرته عن هدفي وخرجت منه وهو الادري بالحالة والمطلوبات فقد كان رايه ان الحالة يمكن ان تعالج بالمملكة العربية السعودية وحدد مستشفي بالرياض واخر بجدة بالاسم لاعتبارات طبية وعلمية وعلاجية يدركها هو ووعدنى باستلام التقرير بداية الاسبوع باذن الله بعدها خرجت واتصلت بسكرتير الاخ جمال كما طلب منى وقد رحب الرجل تماما وطلب منى ان اعلم ام الطيب بتجهز الجوازين هي وابنها او من تري الام فشكرته واخبرت ام الطيب التى شكرته واخبرتنى ان الجوازت جاهزة وطلبت منى ان استخرج التقرير واخبرتها باننى تحدثت مع دكتور الفاتح ووعدنى بتسلمه بداية الاسبوع بعدها اتصل الاخ معاوية سكرتير مكتب الاخ جمال واعلمته بتلفون ام الطيب كما طلب وتواصل معها كما اخبرتنى وانه اكد لها ان الاخ جمال جاهز لامر العلاج بل وجاهز لان يكون والده الذى هو بالمملكة لان يكون ايضا مرافقا معها وطلب الجوازات والتقرير وباذن الله بداية الاسبوع ستسلمها له ملحوظة باذن الله الإثنين او الثلاثاء سيكون دكتور الفاتح بمكتبه وسنستلم التقرير وساسلمه لام الطيب وهي ستسلم المطلوبات لمكتب الاخ جمال اختصرت الامر فهناك كثيرون طالبوا بالمساهمة والمشاركة ماحدث قبل عدة ايام ولم اكن انوي الشرح والحديث فيه او الخوض لان الامر اصبح علي مرحلة السفر ولكن كثرة الاخبار وتباينها وطلبات التقرير من اشخاص كثر وهم.مشفقين علي الابن الطيب تجعل الامر مربكا خاصة ان الطبيب حدد دولتين بل حدد اسم المستشفيات وفقا للحالة التى تتطلب امكانيات خاصة وجاهزية المستشفيات في الدولتين المحددتين بل حتى اختيار السعودية كان لامر طبي يراه الطبيب المشرف علي الحالة فشكرا لله اولا وللاخ جمال ودكتور الفاتح وطاقمه وللاخت التى لفتت الانتباه للحالة وهي تعمل بالسلاح الطبي ولكل من اهتم بامر الطفل الطيب وهمنا جميعا الشفاء ونسال الله تعالي ان يسافر ويعود في اتم الصحة والعافية لولا كثرة الحديث وخوفي من تعدد المبادرات ما كتبت هذا المكتوب مع كامل تقديري للجميع ومبادراتهم بقلم معتصم محمد الحسن حكاية طفل سوداني أسمه الطيب.. قصة حقيقية اقرب للخيال