استخدم المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة، الثلاثاء، حق النقض “الفيتو” ضد قرار لمجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الحكومة السورية، لاستخدام جيشها السلاح الكيماوي ضد المدنيين في الحرب الدائرة بالبلاد منذ نحو 6 سنوات. وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا والصين حق النقض لإجهاض قرارات ضد دمشق في مجلس الأمن الدولي، إذ تعتبر موسكو وبكين حليفتين للرئيس بشار الأسد. ونال القرار، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة، تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته هي: روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت. وتقول روسيا إن التصويت على مشروع القرار سيضر بمحادثات السلام التي تقودها الأممالمتحدة بين الأطراف السورية، والتي بدأت في جنيف الأسبوع الماضي. ويحتاج أي قرار إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام الفيتو من قبل أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي: الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسياوبريطانيا والصين.