الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)
شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية خديجة أمريكا تظهر بإطلالة ملفتة وتزعم أنها "هندية" الجنسية
شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها
البرهان : لن نضع السلاح إلا باستئصال التمرد والعدوان الغاشم
وفد عسكري أوغندي قرب جوبا
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر
تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار
شغل مؤسس
عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر
الشان لا ترحم الأخطاء
صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير
الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سراج النعيم يكتب: ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ ﻫﺆﻻﺀ لحكم السودان؟
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 25 - 10 - 2017
ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ تخرج بنا من ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮضه ﻋﻠﻴﻨﺎ الواقع المذري الذي ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ آتي به هؤلاء الذين يتولون الحكم في السودان بتشريعات وقوانين تحتاج إلي إعادة النظر فيها لتتوافق مع الحريات العامة وخاصة الحريات الصحفية، لذا ﺳﺄﻗﻮﻝ لهم كما ﻗﺎﻝ أﺩﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ (ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺁﺗﻲ ﻫﺆﻻﺀ؟؟؟؟ )، ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺁﺗﻲ ﻫﺆﻻﺀ الذين جعلونا ﻧبحث بحثاً مضنياً ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ، ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ، ﺍﻵﻻﻡ، ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ، هكذا لم نجد ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺇﺟﺎﺑﺔ لذلك السؤال الذي ظل قائماً ومتجدداً، ﻭإﻥ ﻛﻨﺖ علي يقين بأن ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪﻱ وﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ للظلم لا للقهر لا لتكميم الافواه لا تنكيس الأقلام.
إﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ في ظل السياسة المنتهجة من النظام الحاكم ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺤﺮاً عميقاً، ﺑﺤﺮاً ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺗﻴﺎﺭات جارفة، ﻭﺗﺤﺪﺩﻩ وجهات ﺫﺍﺕ أﻣﻮﺍﺝ مطلاطمة، ﻓﻼ يهدأ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ، وتستمر ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ في ظل الظروف الاقتصادية
القاهرة
، والوضع السياسي الراهن، ﻧﻌﻢ تستمر الضغوطات المفروضة علي ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ، ﻓﻼ ﻳﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻣﺎمه ﻣﻔﺮﺍً ﺳﻮﻱ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﺎﺭﺏ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ، ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻳﻐﺮﻕ، ﻧﻌﻢ يغرق ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ، ﻭﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ : (ﺇﻧﻲ ﺃﻏﺮﻕ، ﺇﻧﻲ ﺃﺗﻨﻔﺲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﺍﻟﺒﺤﺮﻋﻤﻴﻖ، ﻋﻤﻴﻖ)، ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻗﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻳﻄﻮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ ﻳﺘﺪﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ، ﻓﻼ ﻗﺎﺭﺏ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﻫﻞ ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻴﺎﺭ ﺟﺎﺭﻑ، ﺑﻼ ﺷﻚ ﺟﺎﺭﻑ، ﻭﺟﺎﺭﻑ ﺟﺪاً،
ﺇﻻ ﺇﻧﻨﺎ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻟﻨﺎ ﻧﻜﺎﻓﺢ، ﻧﻨﺎﺿﻞ، ﻭﻧﻨﺎﻓﺢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، وﻛﻴﻔﻴﺔ إنتاج ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ، ﻭﺳﻴﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺗﺎﻣﺔ في ظل إنتشار ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﻧﻄﻼﻗﺔ نحو الفضاء الشاسع الذي إنحاز إليه ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ لتوصيل رسائلهم بحرية مطلقة لا يطالها مقص الرقيب، ﻭبالتالي ﻓﺘﺢ الميديا الحديثة الكثير من ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ، ﻭإﻓﺮدت ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، مما جعلها متنفساً للتواصل وإيصال الأصوات إلي العالم، واستطاعت الوسائط أن تستقطب ﺟﻤﺎﻫﻴﺮية كبيرة باﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ، المتنوعة التي ﺗﻤﻴﻞ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻮﺍﺭات تتسم ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼلها ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮﻥ مع القضايا،
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺮينى ﻫﺎﺟﺲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وتساعد في الضغط علي النظام الحاكم من أجل الحريات لتكون ﺷﺮﻳﻜﺎً ﺃﺻﻴﻼً ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً، ﻭأن ﻻ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﻗﻴﻮﺩ ﻓﻲ توصيل الأفكار، ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺟﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﺶ في دواخلهم بشفافية، ومن خلال ذلك اكتشفت ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺨﻮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ينتجونه من أفكار، خوفاً من التشريعات والقوانين التي أصبحت تقود الكتاب إلي السجون، ﻟﺬﻟﻚ ﻇﻠﻠﺖ ﺍﺷﺠﻌﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ولكن ما يزال الخوف سيد الموقف، إلا اننا سنستمر في طرح الفكرة إلي أن تصبح واقعاً ملموساً نجعل منه ﻭﺍﻗﻌﺎً ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻣﻨﺎﻓﺴﺎً للإعلام بصورة عامة، طالما أنه ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ الذي أكسبه ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻃﺎﻗﻴﺔ.
ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﻌﻲ ﻟﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮﺍﻛﺐ، ﻭﻳﺘﻄﻮﺭ ﺗﻘﻨﻴﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ رغماً عما يشهده من أحزان ظلت تلازمه كثيراً وتعشعش ﻓﻲ الدواخل إحساساً بالظلم ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺃﻭ ﻫﻀﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ أو الحريات، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀﺍً منه، وصاروا ﻫﻢ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ، ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺆﻟﻢ، ﻭﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ، ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻀﻄﺮﺍً ﺇﻟﻲ أﻥ ﻳﻨﻈﺮ إليه ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺳﻮﺩ، ﻟﻮﻥ ﻻﻳﺪﻉ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻺﻣﺴﺎﻙ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ؟ ﻻ ﺟﺪﻭﻱ، بعد ضياع المشاعر والاﺣﺎﺳﻴﺲ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ.
بقلم
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
ﺑﻨﻚ اﻟﺴﻮدان وﻓﺴﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك
قصص غريبة من واقع طلاق الواتساب بالثلاثة
عبد الوهاب الأفندي : ينبغي على الإسلاميين الإعتراف بالفشل والإنصراف..النظام الخالف محاولة فاشلة لإعادة تسويق مشروعهم الأول
من أحلام مستغانمي.. إلي المتوفي السوداني محمد بهنس
أبلغ عن إشهار غير لائق