دشن السودان، أمس، الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر (2018- 2019)، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. وحضر تدشين الخطة، سفراء الدول الغربية والأوروبية والعربية والأفريقية بالخرطوم، بجانب ممثلين للمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية. واشتملت الخطة الوطنية التي اطلعت عليها (اليوم التالي)، على المبادئ الدولية الأربعة المتمثلة في منع الاتجار، والحماية والرعاية لضحايا الاتجار في البشر، والتحقيق مع المتاجرين ومقاضاتهم، والشراكات والتعاون الداخلي والإقليمي والدولي. وحددت اللجنة الوطنية (8) أهداف، تمثلت في خفض عدد الأشخاص المعرضين للاتجار في البشر، ورفع الوعي العام حول القضية. وشملت الأهداف، حماية ورعاية ودعم ضحايا الاتجار في البشر، وضمان حماية الضحايا، وتحسين الخدمات العامة وتدريب الكوادر في هذا المجال. كما تضمنت تعزيز الإطار القانوني الخاص بالاتجار في البشر، وترقية قدرات نظام العدالة الجنائية في التحقيق والمقاضاة، فضلا عن دعم التنسيق الداخلي والتعاون والتعاون الإقليمي والدولي الفعال لمكافحة الظاهرة. وقال إدريس إبراهيم جميل وزير العدل، في كلمته بمناسبة حفل التدشين، إن “جريمة الاتجار في البشر، تتطلب الملاحقة الدولية للعصابات التي تنشط في هذا المجال وتقديمها للعدالة”. وأضاف جميل: “هذه الجريمة تتطلب تضافر جهود المجتمع الإقليمي والدولي للقضاء على الظاهرة من جذورها”.