إختفت شركة تعدين صينية كانت تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في أحد المربعات بولاية كسلا بشكل مفاجيء،وقد خلفت وراءها مئات الآليات والمعدات الثقيلة التي تقدر بملايين الدولارات،بحسب تقارير لصحف سودانية، ويقول شهود عيان أن الشركة التي كانت تعمل في التعدين قد إختفت فجأة منذ ثلاث سنوات ولم يبق من ممثليها أحد تاركة أكبر علامة إستفهام في المنطقة، وقدر خبراء قيمة المعدات والأجهزة والآليات والمركبات وأدوات المعامل التي تركتها وراءها و تم حصرها ب خمسة وعشرين مليون دولار . وقال والي كسلا آدم جماع: “عندما تسلم الولاية لم يتم ضمن عملية التسليم والتسلم الاشارة لهذه الشركة وانه اكتشف أمرها بمحض الصدفة “. وذكر مواطنون خلال استطلاعهم ان أقاويل كثيرة تدور حول هذه الشركة منها أنها اكتشفت شيئاً ثميناً لا يعرفه أحد غيرها فأخذته وهربت عن طريق ارتريا، إذ لم يثبت أن أي من قيادات هذه الشركة أو العاملين بها قد غادروا السودان عبر بوابات الخروج الرسمية، ويردد مواطنون روايات أقرب للأساطير والخيال إذ يقولون إن جبلاً كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة.