يعتبر تتبع خطوات المشي اليومية التي تقوم بها سواء باستخدام جهاز يمكن ارتداؤه أو من خلال هاتفك النقال مفيدا للغاية لفقدان الوزن. وفي ظل أن معظمنا يعمل في وظائف تتطلب الجلوس ساعات طويلة، وهو ما ينعكس سلبا على الجسم والدماغ، فإن المشي اليومي يمكن أن يقلل المخاطر الصحية، ويساعد على إنقاص الوزن. ونقل موقع “بوب شوجر” الأميركي تحذير المراكز العلاجية من أسلوب حياة غير نشط ، وتوصيته ب150 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل، أو 75 دقيقة أسبوعيا من النشاط عالي الكثافة. بمعنى أنه يجب أن تكون نشطا لثلاثين دقيقة يوميا، في خمسة أيام في الأسبوع. للحصول على فوائد صحية إضافية، كما يوصى بمضاعفة هدفك وتناسب ما يصل إلى ثلاثمئة دقيقة أسبوعيا من كثافة معتدلة، أو 150 دقيقة من النشاط البدني عالي الكثافة. وتوصي المدربة البدنية لورا أرندت بالتركيز يوميا على عشرة آلاف خطوة، ويمكن عد الخطوات باستخدام جهاز للعد أو الهاتف الجوال لتعقب اللياقة البدنية لمدة أسبوع، ليعرف عدد الخطوات التي يقوم بها الشخص عادة. وإن كان الشخص يبحث عن فقدان الوزن، يقول الدكتور جريج كاي نيشي إن شدة النشاط البدني تلعب دورا مهما في حرق السعرات الحرارية، فقد لا يكون السير بخطوات هادئة وإن بلغت عشرة آلاف خطوة؛ كافيا لإحداث خسارة الوزن. وبالعكس، فإن المشي السريع، حتى لو كان أقل من عشرة آلاف خطوة، قد يكون أكثر فائدة لإنقاص الوزن. وتقول المدربة أرندت إنه بالإضافة إلى المشي الكثيف، فإن تمارين القوة البدنية واللياقة لها فوائد لزيادة التمثيل الغذائي، وحرق السعرات الحرارية، والمساعدة في إنقاص الوزن، وكلما زادت عضلاتك زادت السعرات المحروقة، وتطالب بأن يضع الشخص تمارين بدنية ليومين على الأقل في الأسبوع. ومن المهم لإنقاص الوزن تغيير العادات الغذائية، فلا بد من تتبع ما تأكله وما يحويه من سعرات حرارية، إلى جانب التأكد من اعتماد نظام غذائي يتكون من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين والدهون الصحية.
