واهمون من ظنوا انهم بالحملات المفبركه والدس والكيد والتلفيق قادرون على حرقه فقد استفدنا من درس تاريخ السودان والثورة المهديه والحملة القذره على خليفة المهدى بذات الاساليب والعجيب لنفس السبب (البجى من الغرب مابسر القلب) كما اشاعوا عن خليفة المهدى الرجل العالم الورع انه جاهل هاهم يهاجمون حميدتى بانه امى ومجرد راعى وينسبون لقواته فظائع من نسج خيالهم او من عمل ايديهم. تبنى الحملة على حميدتى الكيزان والشيوعيين معا فالكيزان وفقه الله فى انتزاع سلطانهم الذى زعموا انه ابدى والشيوعيون لانه سد امامهم طريق الانقلاب والاستيلاء على السلطه بقواته المنتشره فى كل ارجاء العاصمه القوميه. اولا حقق حميدتى حلم الشعب السودانى باقتلاع نظام الانقاذ عندما توافق مع اللجنه الامنيه على الاطاحة بالبشير ثانيا رفض حميدتى قمع المتظاهرين عندما خاطب قواته فى معسكر طيبه معلنا وقوفه بجانب الجماهير منذ بداية الثورة ورفض تنفيذ اوامر البشير بفض الاعتصام. ثالثا لم يدعم بن عوف عندما نصب نفسه رئيسا للمجلس العسكرى لانه يمكن ان يعتبر امتداد لنظام المخلوع رابعا اصدر اوامر صارمه لقواته بعدم الاستجابه لاستفزازات السفهاء والانتصار لانفسهم ومن تفلت منهم عاقبه. ازاء هذا اقول ان حميدتى واعضاء المجلس العسكرى واللجنة الامنيه يجب ان يكونوا ويظلوا محل احترام السودانيين وخصوصا الثوار الذين يدركون تماما دور القوات المسلحه والدعم السريع فى نصرة الثورة واقتلاع اعتى واقذر ديكتاتوريه مرت على السودان واستعادوا الدوله السودانيه المختطفه من براثن الخلافه الداعشيه فلن ينكر هذا الفضل الا لئيم وما اكثر اللئآم فى هذا الزمان. الحزب الشيوعى ادمن سرقة ثورات الشعب فى الفترات الانتقاليه وهو مصر على سرقة هذه الثورة عبر فترة الانتقال التى سيحل خلالها قوات الدعم السريع وجهاز الامن حتى يمكن عسكرييه من مفاصل الامن والقوات المسلحه ليمارس حكما ديكتاتوريا دمويا تدميريا كما فعل فى بداية انقلاب نميرى عندما قتل العباد ودمر الاقتصاد فهو حزب عاجز عن الوصول للسلطة عبر صناديق الانتخابات وظل يتآكل ويتضآل مع مرور السنين لخطل الفكرة وفساد الرأى وغياب الرؤية والتخبط. لايحترم الشيوعيين الحريه فهم اما قاهرون او مقهورون لذلك يحولون مناخ الحريات لفوضى بالمظاهرات والاضرابات كما فعلوا ابان فترة الديمقراطيه الثالثه حتى اسقطوها ساعدهم فى ذلك غياب جهاز الامن واشتراك الكيزان معهم فى خلق الفوضى التى استغلوها بالانقلاب الذى استبقوا به الانقلاب اليسارى. هذه المره الوضع يختلف تماما فلم يعد انسان غرب السودان هو ذاك العفوى الطيب الذى يسهل خداعه والضحك عليه فقد تعلم الغرابه من تجربة الانقاذ حين غدر بهم الكيزان واستعدوا بعضهم على بعض كما قال ابوالقاسم محمد ابراهيم انتو ياناس الغرب زى الجداد بنحرقكم بريشكم !!! لقد ابتدر موسى هلال حملة التوبة والتصالح مع مكونات دارفور الاخرى وقالها صراحة نحن اصحاب قضيه واحده وتانى الجلابه ما بلعبوا بينا ولكن حميدتى سار على نهج قومى يشاركه فيه اعضاء المجلس العسكرى وقد قالوها صراحة (البرهان وياسر عطا) فهؤلاء الرجال هم من يحتاجهم السودان اليوم وليس المهرجين والعبثيين ليكون السودان للسودانيين جميعهم متساوون فى المواطنة شركاء فى الثروة والسلطة وتساوى الفرص واقول للشيوعيين والكيزان راحت عليكم فقد ازهقتم الارواح وسفكتم الدماءلتجريم حميدتى وقواته ولكن سترتد سهام الغدر على صدوركم وقريباسنعرف من قتل المعتصمين وستظل قوات حميدتى حارسه للحرية والديمقراطيه Ghazy Elbadawey