طالب متظاهرون من ذوي معتقلي رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير، يوم الأربعاء، أمام مبنى مجلس الوزراء، رئيس الحكومة الانتقالية، د. عبدالله حمدوك، بإطلاق سراح ذويهم الموقوفين منذ أكثر من 6 أشهر، أوتقديمهم لمحاكمة. ورفعت أسر المعتقلين مذكرة إلى حمدوك، حيث لوح المشاركون في الوقفة بالأعلام السودانية، وهم يحملون صور معتقليهم السياسيين، بجانب حملهم لافتات كتب عليها شعارات تندد بالاحتجاز "غير القانوني" لهم. وورد في المذكرة، "نتقدم إليكم بهذا الالتماس لإطلاق سراح المعتقلين الذين قضوا في الحجز أكثر من ستة أشهر دون تقديمهم لمحاكمة". وقالت المذكرة، إن "استمرار الحجز التحفظي التعسفي يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق المتحفظ عليهم الأساسية، وهي الحقوق المرعية بالوثيقة الدستورية ومواثيق حقوق الإنسان التي صادق عليها السودان وكذلك القانون العرفي الدولي". وذكرت أن "التلويح بوجود تهم للفساد والثراء الحرام تطال المتحفظ عليهم لن يكون تبريراً قانونياً لاستمرار هذا الحجز التعسفي الطويل، إذ ينظم قانون الإجراءات الجنائية حالات الحجز على المشتبه عليهم في مثل هذه الحالات، ويتم ذلك بإشراف القضاء".