: أمريكا تقول إن تصريح وزير المالية السوداني لا يطلقه عاقل) – وكان الوزير قد قال إنه ليس عند السودان الآن مليم – والأنس بين حمدوك وأصدقاء عنده كان أكثر فصاحة – وحمدوك يقول للشفيع : زي ما قلت ليك قبل كدا – أنا عايز معتز ( ومعتز هو رئيس وزراء الإنقاذ قبل الأخير) – والشفيع يعلق مذهولاً.. زول الوطني؟! – قال حمدوك – نعم.. ومعتز هو أبرع اقتصادي وكان يستطيع إخراج السودان من الحفرة لولا أن صراع الكيزان يكسر ساقيه – وكأنه يشرح .. قال للحضور : الرجل جمد المؤسسات الخاسرة وجمد سيولة البنوك حتى لا ينكسر عنق الجنيه (مثلما حدث الآن بعد أن سكبت الحكومة الحالية العملة المطبوعة) قال: ومعتز شرع في إدارة موظفين حقيقيين بدلاً من تنابلة السلطان (يعني موظفين دون عمل) قال: ووزير ماليتي ينتهز رحلتي إلى أوروبا ويكسر ظهري بتصريحه الحضور قالوا : معتز؟! مستحيل قالوا: هات من ينفذ سياسات معتز.. لكن ليس معتز قال حمدوك ما معناه إن العقل الاقتصادي شيء يشبه حنجرة الفنان.. شيء لا يديره إلا صاحبه قالوا: وزيرك يسكن كورنثيا (أفخم فندق) .. لكن – والحديث عن الوطني يذهب إلى غندور وتصريحه الأخير.. قالوا : انظر إلى غندور... غندور بتصريحه الآن ضد رفع الدعم يضرب في الصميم.. وبعدها إن رفعت حكومتك الدعم.. فقدت الناس.. وإن لم ترفعه انكسر ظهرها.. وفقدت الناس والحكم قالوا: أولاد الأخوان يلعبون ليس بالبيضة والحجر (ديل يلعبوا بأنبوبة الأطفال والدبوس.. (يغرسون الدبوس في الأنبوبة.. دون أن تنفجر).. و (2) – وحديث في مكان آخر يحدث عن أغرب سلسلة وزراء – وزراء أبرز ما عندهم حتى اليوم هو أن كلاً منهم يشتهر بكارثة يطلقها – وكأن الأحاديث تلتقي جداولها والأنس يقول جملة لها معنى قالوا: طيب.. ومعتز دا يجي من تركيا كيف (معتز يعالج بعض أهله في تركيا.. والسؤال يعني أن الموافقة اكتملت.. وما يبقى هو تنفيذها كيف) – والشفيع ما يقفز إلى ذهنه بالطبع هو عدوه التقليدي – الشفيع قال: الخطيب يدق لينا الدلوكة قال: كفاية.. أول أيام قدوم الحكومة هذه قلنا.. لا رفع للدعم.. وكنا نجلد الكيزان باتجاههم إلى رفع الدعم ونصرخ بأنه جريمة .. والآن نحن نرفع الدعم و.. (3) – وليومين – والأحاديث الأولى من سلسلة (ألف ليلة) التي نكتبها الآن نشير فيها إلى أن : فرع من الوطني.. وفرع من الشيوعي وآخرون معهم كلهم يدبر الانقلاب ضد الوطني – وكل منهم يضمر شيئاً – ونحدث أن الوطني يفشل في جعل المعارضة تتوقف عن قيادة حصار الغرب ضد السودان – والوطني يفشل في جعل الناس يصدقون أن (البديل) مخيف – والوطني بقيادة ابن عوف وقوش (وهما قادة المخابرات العسكرية والمدنية).. الوطني يجعل الشيوعي يكرع المياه المغلية التي ينفخ نيرانها – والشيوعي يصنع الحصار.. والشيوعي الآن يصرخ من فشله في رفع الحصار.. ومن المياه التي تغلي في جوفه – والشيوعي يقود اتهاماته أن الوطني يفسد الدين والدنيا.. والناس تصدق – والوطني يجعل الشيوعي يحكم والناس عندها يعرفون ما هو إفساد الدين والدنيا – و.. – والشيوعي يملأ أذان الناس باتهامه الوطني بالفساد – والوطني يجعل الأمر في أيدي الشيوعي (الحكم ذاته) – عندها.. الناس ينتظرون محاكم الفساد.. والانتظار يطول – والشيوعي.. بالفساد يغوص ويغوص – والوطني (وخده على يده) ينظر إلى الشيوعي وهو يغرق وينتظر ما سوف يقع حتماً – وما ينتظره الوطني يقع والناس / بعد طول الانتظار/ يتساءلون فساد.. فساد.. إذن أين هي محاكم الفساد – والإجابة/ إجابة الاستنتاج/ تصبح مخيفة.. والإجابة تقول إنه لا محاكمات لأن المحاكمات لعلها تحول القاضي إلى متهم بالفساد – وإن الملفات عند قوش – والحديث عن أن عوض وقوش ومعتز .. و.. و.. أحاديث تقول إن الشيوعي الذي يعرف أن الاتهامات يمكن أن (ترتد) عليه.. الشيوعي يبحث الآن عن مخارجة – وليس حديث وزير المالية هو الكارثة الأخيرة – الكارثة الأخيرة هي أن الشيوعي الذي لا تزال طبوله ساخنة / يضربها ضد بقاء قواتنا في اليمن/ الشيوعي الآن يرسل قواتنا إلى ليبيا – والأسافير تقول (عديييل) إن شركة كندية تقود قواتنا إلى حفتر.. لقاء صفقة هي ما هي – والأمر ينفجر أمس – وقوش قريباً في الخرطوم.. وابن عوف – و..؟؟ المشاهد أعلاه تنقلها الأحاديث – والأحاديث لا حرج عليها – والأيام تصدق ما ننقله أو تكذبه **** بريد – أستاذ إسحق.. الأسافير تنقل من الفاتيكان أن بابا الفاتيكان يعلن أمس أن (عيسى المسيح عليه السلام ليس رباً.. ولا ثالث ثلاثة.. وأنه بشر) – هل هذا صحيح.. (منى) – أستاذة منى – نجد هذا في الأسافير.. وسبحان الله إسحق فضل الله اخر الليل الانتباهة